تظاهر العراقيين اليوم الأثنين ببغداد أمام مكتب قناة MBC السعودية واغلقوا مكتبها ردا منهم على الإساءة القذرة التي صدرت من هذه القناة الغير محترمة بحق رمز وطني كبير من رموز العراق وهو المجاهد القائد الشهيد ابو مهدي المهندس الذي ترك اثرا طيبا وجميلا في نفوس العراقيين وقبل هذه الإساءة السخيفة صدرت إساءة بحق أهل الجنوب جنوب الشهداء وبحق عشائر الجنوب المضحية وربما هناك إساءات أخرى لم نعلمها ولن يسلط الضوء عليها . ومن بداية افتتاح هذه القناة في العراق كتبنا ونبهنا وقلنا بأن وجود هذه القناة هو مشروع مخطط له ومخصص له أموال طائلة وسيكون هذا المشروع هو أداة فتنة وتخريب وإساءة وقلنا انتظروهم بعد فترة ستتضح لكم الصورة الحقيقية لهذا المشروع وفعلا اتضح للشعب العراقي المشروع الحقيقي لهذه القناة ولولا تحرك أبناء الشعب العراقي هذا اليوم وتم غلق مكتب القناة لكانت هناك إساءات أكبر . ونحن إذ نشيد بدور الشباب الذين خرجوا اليوم منددين ومستنكرين الفعل السعودي الخسيس . ويعد موقفهم هذا موقفا وطنيا وأخلاقيا واجتماعيا ووفاءا منهم للقائد الكبير المجاهد ابو مهدي المهندس وكل الشهداء والمجاهدين الذين قاتلوا معه دفاعا عن العراق ووحدة العراق . كما نطالب هؤلاء الشباب الشرفاء الاوفياء بالاستمرار على هذا النهج الوطني الشجاع والذي يحمل كل دلالات الوفاء والإخلاص والشجاعة والوطنية وأدعوكم ان ترتبوا اوضاعكم و تتحركوا تجاه المكاتب والقنوات الأخرى التي ومنذ سنوات تسيء إلى الحشد الشعبي والمراجع والشهداء والرموز الوطنية والمكون الشيعي وان لا تفسحوا المجال لكل الأعداء والمرتزقة
ولا تنتظروا مواقف المؤسسات المعنية بمحاسبة تلك المكاتب التي تتجاوز على الشعب العراقي بين فترة وأخرى وتسيء لرموز العراق فهي مؤسسات أغلب موظفيها مرتشين وفاسدين ويجاملون على حساب الشعب العراقي من أجل مصالحهم الشخصية وضمان سفراتهم إلى تلك الدول فهذه المؤسسات منذ سنوات تصدر بيانات وكل بياناتها تبرير ودفاع عن تلك القنوات والمؤسسات التي تشتم العراق وتشتم وتسيء للعراقيين أقول لكم اعتمدوا على انفسكم يا أيها الشباب الأحرار واستخدموا كل الطرق التي تجدونها مناسبة وترضي أبناء الشعب العراقي وترضي ضمائركم الطاهرة فموقفكم اليوم يسجل لكم ويؤكد أنكم أصحاب الحق وأنكم أهلا للوفاء والإخلاص والشجاعة . وعدوكم يتأدب بالأفعال وليس الأقوال . فنسجل لكم كل شكرنا وتقديرنا وامتناننا على موقفكم المشرف ومواقفكم التي سننتظرها .