5 نوفمبر، 2024 4:37 م
Search
Close this search box.

في زمَن ثورة تشرين الرّافدين؛ أحلم وأتهم

في زمَن ثورة تشرين الرّافدين؛ أحلم وأتهم

أحلُم وأتهم I Have a Dream & J’Accuse ..!
لمّاحيّة ملامح الحُلم والاتهام:

نيّف وقَرن خلى على انقلاب البلاشفة في تشرين الأوَّل 1917م.
اتفاقيّة شطّ العرب عام مولد «هدّام» (صدّام) في قرية “ العوجة ” 1937م، وارتدادات اعوجاج “ حُكم ذاتي محلّي ” شَماليّ العراق وسلخ “ دهوك ” إداريّاً عن “ الموصل ” و“ النخيب ” عن النجف و“ العزير ” و“ كاظمة ” عن شَماليّ وجَنوبيّ البصرة.
إزالة آثار هدّام بثورة شبيبة تشرين. أحلُم باسم “ مُحافظة سامراء ” مركزها “ صلاح الدِّين ”، وباسم “ العوسجة ” رسميّا بديل للعوجة وعودة اسم “ خليج البصرة ” كما كان في العهد العثماني. وصورة ملك العراق «غازي الأوَّل» ورئيس حكومة العراق «عبدالكريم قاسم» في إطار واحد في دوائِر الدّولة والأماكن العامّة والخاصّة، رمز عزّ. وأن يُسمّى كُل مكان بإسميهما الكريمين، كان يُسمّى 7 نيسان و 14 رمضان. دالّة شرف القصد، الخجل مِن تسمية 8 شباط، وخجل البعثي مِن التجاهر بماضيه الأسود في زمَن ثورة تشرين.

ماضوية أكثر مِن قَرن على انقلاب البلاشفة لتصدير الإلحاد والانحلال قَرن مِن زمَن شركات استيراد السّيارات إلى العراق، بَدءً بشِركة اليهوديّ المشنوق «شفيق عدس»، استوردت سيّارة طراز Ford مِن Ford Motor Company، وشِركة كتانة استوردت سيّارة الدّودج Dodge و البلايموث Plymouth و«يوسف سعد» البكارد Bakard والمهدسن Mohandsen والناس واليهود بيت «لاوي» الشفروليت Chevrolet واخواتها واليهود بيت «داود ساسون» السّيارات الإنگليزيّة موريس Maurice و اوستن Austen و فنكارد Vatkard والسّيارات الألمانيّة استوردها «جورج عبديني». سيارة رقم (1 بغداد) للسّيد حاج «سليم» مُدير الشّرطة العام الاسبق ورقم 2 لـ«جورج عبدين» ورقم 3 لـ«علي جودت ورقم 4 لـ«نشأة السّنوي» و5 لـ«فخري الطَّبقجلي» و 6 لـ«جميل المدفعي» و 7 لـ«شهاب الدِّين الگيلاني و 8 لـ«جلال بابان» و 9 لـ«رشيد عالي الگيلاني و 10 لـ«حُسام الدِّين جُمعة و 12 لـ«ناجي السّويدي» و 14 لـ«انطوان شمّاس» و 15 لـ«عبدالمنعم الخضيري» و 17 لـ«رؤوف الجيبه جي و 18 لـ«ناجي شوكت» و 20 لـ«نوري سعيد» و 22 لـ«رؤوف البحراني» و 23 لـ«عبدالمحسن شلاش» ورقم 30 بغداد لـ«جلال خالد» و 33 للدّكتور «مُظفر الزَّهراوي» و 35 لـ«تحسين علي و 40 لـ«اسكندر اصطيفان» و 44 لـ«ناجي الخضيري» و 47 لـ«صالح جبر» و 49 لـ«عبدالرّزاق فتاح» و 58 لـ«محمود صبحي الدّفتري» و 59 لـ«توفيق السّويدي» و 66 لـ«علوان حسين و70 للسّيد «محمد الصّدر» و 79 لـ«جميل عبدالوهاب» و 90 لـ«إبراهيم كمال» و 100 لـ«عبدالحليم السّنوي» و 120 لـ«عارف السّويدي» و 300 لـ«عبدالهادي الدّامرجي». خارج لواء بغداد لم يكن للمرور سوى رجل شرطة واحد في البصرة وآخر في خانقين وآخر في النجف ثم في كركوك ثم في الموصل.
عقليّة طراز باصات تجميع وشدّ و دگّ النَّجف الخشبيّة المُتخشبة، تعود لعام 1942م عام مولد أبو 77 خريفاً «عادل عبدالمهدي»، مُفجّر ثورة شبيبة تشرين، ركبها الخمسيني «مُصطفى الكاظمي» (عقليّة ديناصورات Dinosaure عنت شبكة النت العنكبوتيّة Internet).

زعيم التيّار الصَّدري «مُقتدى الصّدر»، مُتصدّر الدّولة العميقة في العراق، غرّد عبر حسابه على موقع التواصل، داعياً إلى مُعاقبة بعثة الاتحاد الاُورُبي في العراق، على خلفيّة رفع علَم المِثليين في بغداد، فيما حذر مِن السّكوت عن الأمر: “هذا ما حذرنا منه، وهو تصدير المعصية والإلحاد والفاحشة والعادات السيئة من المجتمعات الغربية الماجنة الى مجتمعاتنا الاسلامية المحافظة”. وأكّد الصّدر أنه ينتظر “ما تقوم به الحكومة العراقية إزاء التعدي الصارخ على قوانين العراق وأعرافه وأديانه”، مُطالباً الحكومة بـ”الرّد الحازم”، مُشدّدا أن البرلمان مُطالب بـ”العمل الحثيث على معاقبة الفاعلين والسعي لاعتذارهم بأسرع وقت ممكن والحيلولة دون القيام به مجددا”. وطالب الصدر سفارات العراق في الدّول المُشاركة برفع علم المِثليين في بغداد بـ”رفع راية (محمد رسول الله) و(عيسى روح الله) و(موسى كليم الله) فوق السّفارات والقنصليّات هناك”، داعيا ممثله الحوزوي والسياسي إلى “إرسال مذكرة احتجاج شديدة اللهجة الى ممثل الاتحاد الأوروبي في العاصمة الحبيبة بغداد فوراً”. ثم دعا زعيم تحالف الفتح «هادي العامري»، يوم الاحد الى طرد ما وصفهم بـ“ السفراء الثلاثة المنحرفين ’’ لدى العراق، في بيان “ما قامت به بعثة الاتحاد الاوربي وسفارتا بريطانيا وكندا في بغداد برفعهم علم المثليين يعد فعلاً مشيناً وتصرفاً غير محسوب يخالف اعراف وتقاليد واخلاقيات المجتمع العراقي وايضا هو تحدٍ واضح ومستفز للقوانين العراقية. في الوقت الذين ندين فيه التجاوز على المعتقدات الدينية والاحكام الاسلامية فإننا نطالب الحكومة العراقية بالتحرك الفوري وطرد السفراء الثلاثة (المنحرفين اخلاقياً)، والذين لا يتشرف العراق بوجودهم ممثلين عن بلدانهم، اضافة الى تعديهم السافر على حرمة هذا الشهر الفضيل والاستخفاف بمشاعر الملايين”.
تُرى لَعمري على أيّ معيار يكون النشر والحجب في الحوار الحضاريّ العربيّ الإسلاميّ؛ خاصّةً في القُطر العراقيّ العريق؛ أوليس موقع (الحوار المتمدن) في الدّانمارك الّتي صدّرت الرّسوم المُسيئة لرسول الإسلام، تصدير للإلحاد والفاحشة والعادات السّيئة مِن المُجتمعات الغربيّة الماجنة الى مُجتمعاتنا، فيما جارة الجَّنب الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة تُصدّر الثورة؟!.
الجّاحظ البصري: القيان، ضمن مجموعة “ رسائل الجّاحظ ’’، تحقيق «عبدالسّلام محمد هارون»، القاهرة، 1964،ج2، ص 147: “كل شيء لم يوجد محرما في كتاب الله وسنتّه فمباح مطلق”. الجّاحظ لا يقيم وزنا لمفهوم الاستحسان أو عدم استحسان المواقف من جانب الناس، لأنه مفهوم لا يمكنه أن يكون مقياسا دقيقا.
الجّاحظ: مفاخرة الجَّواري والغلمان، ضمن (رسائل الجّاحظ)، ص 94: “ يا بُني ! لو رأيت عمّك يُجامع لظننت انه لا يؤمن بالله العظيم !’’.
الهُويّة كرامة إنسانيّة.

لماذا اجتمع سبعاوي بعشيرة فاضل البراك قبل إعدامه؟,, تلك الأيام مع د.حميد عبدالله
في هذه الحلقة من برنامج تلك الأيام يعرض الدكتور حميد عبدالله فيديو حصري لإجتماع فاضل البراك مع جهاز المخابرات العراقي في زمن صدام حسين “شعبة تركيا” بالصوت والصورة وتفاصيل ما دار بالاجتماع …
www.youtube.com

أحدث المقالات

أحدث المقالات