في هذه الايام ونحن نعيش مصاب استشهاد سيدنا الإمام علي عليه السلام نستذكر من تراثه الثر وعبق حياته التي امتدت من اول إسلامه الى يوم استشهاده ذلك الرمز القيادي الشجاع وصاحب المواصفات الغير تقليدية المحاطة بالعناية الالهية .
قيل لسيدنا علي ابن ابي طالب عليه السلام يوماً – لماذا استقامة الخلافة لعمر ولم تستقم لك قال كان لعمر مستشارين مثلي ولم يكن لي مستشارين مثل عمر .
حكمة قائد فيها معاني كثيرة ممكن ياسيادة رئيس الوزراء ان تستمد منها نوراً لمنهاج حكومتك وان تعتمد مستشارين ينهضون بالواقع المرير الذي تسلمته من سابقيك وتجابه التحديات التي وضعوك فيها بثلة شريفة تعكس الصورة الحية للسياسة الحاكمة في العراق التي شوهتها عقول الاسلام السياسي في ظل السنوات السابقة وصارت مدعات للسخرية في بقاع الارض ملات ذكرى اسم العراق الا وتناغمت للذاكرة ثور القتل والنهب والسرقة والدمار الذي خلفته الفوضى السياسية .
زبدة الكلام اذا كنت تريد حكومة ناجحة فعليك بالمستشارين وأفضل مستشار لك هو الإعلام الصادق الذي ينقل لك الحقائق ونبض الجماهير تصفح كل يوم ماتجود به الأقلام وتكشف لك مايخفيه عنك اللصوص وضعه على طاولة التحقيق باايدي امينة بعيدة عن هيئة نزاهة المسيسة ان فعلتها صدقني لن تحتاج الى انتخابات مبكرة وأبشر بالمد الجماهيري المؤيد ونتمنى ان نكون من الذين يساهمون في بناء العراق الجديد من حيث مانضعه بين يديك من ملفات فساد لمسوؤلين كانوا سبب في دمار العراق وانته تعرفهم ايضاً لكونك كنت جهة أمنية ورقابية ولان انت سيد القرار واليوم من هذه الملفات هناك تغريدة للسيد رحيم العكيلي في صفحته الشخصية يتحدث فيها عن واجهة من واجهات الفساد التي تم لتأسيسها لنهب خيرات العراق نرجوا قراءة فحوها وارجاع الاموال الى خزينة الفقراء وتحجيم دور هذه المؤسسة للمستحقين فقط وبأموال معقولة تتطابق مع المعايير الدولية للسجناء السياسيين في العالم اتمنى وصلت الفكرة ولكم منا حزيل الشكر والامتنان .