رئيس جهاز المُخابرات «مُصطفى الكاظمي» الأعلم بالطَّرف القاتل المُتستر على قناصة المُتظاهرين (داخل) العاصمة بغداد، مثلما علِم بمكان لجوء زعيم داعش البغدادي في قرية نائية (خارج) العراق. أمس ذكرى مُصاب “ فتى ذي الفقار ” وغداً ذكرى وفاته 21 شهر رمضان 1441هـ 14 آيار 2020م. الحنيف= المُنحرف، حوَّله أبُ الأنبياء «إبراهيم»، إلى دين قويم. كبلاغةِ نهج فوضى Anarchy السّياسة. اُنموذجاً: رئيس تشريفات “ قصر السَّلام ” في مدينة السَّلام العاصمة بغداد المُشارك في استمناء استفتاء انفصال شَماليّ العراق «برهم صالح» غير صالح لحماية دستور عراق التآخي التأريخي ناهيكَ عن أن ينزو على منصب الرّئاسة وضحاياه في “ مقبرة وادي السَّلام ”، نزولاً عند عناد بغل الجَّبَل؛ (( غير المُنتخب )) أصبح إمام الآبقين، يُرشح (( غير المُنتخب )) «مُصطفى الكاظمي»

(“ عُصفور كفل زرزور، والتكرار يُعلِّم الإنسان عمّار ” فضلاً عن حِمار عميد المسرح العربيّ «توفيق الحكيم»، صاحب كتاب شهير وسَمه بعُنوان “حِماري قالَ لي My Donkey told me ”، صدر عام 1938م!، وكان «صدّام» مولود عام 1937م، في عامِه الأوَّل، عام اتفاق شطّ العرب بين إيران والعراق، ليهب المُهيب الهارب الزّور، ما لا يملك “ شطّ العرب ” لِمَن لا يستحق إيران. مُصطفى الكاظمي وزير خارجيّة العراق وكالةً، يزعم امتلاكه وجه الوطن، وزارة خارجية العراق الَّتي بعُهدتِه وكالةً ويُكلّف الوكيل الاقدم للوزارة بمَهام وصلاحيّات الوزير (مِن موقعه هذا هاتفه وزير الخارجيّة البريطاني Dominic Raab، مُهنئاً، فدعاه لزيارة العراق)، ويزمع الكاظمي إناطتها بمليشيا مافيا ميزانيّة ماليّة العراق، والمُؤمِن لا يُلدغ مِن جُحر الجُّرذ صدّام مرّتين !، كما يتولّى وزير الماليّة علي حيدر عبدالامير وزارة النفط وكالةً، ويتولّى وزير التربية علي حميد مِخلف وزارة التجارة وكالةً. كما يتولّى وزير الرّياضة عدنان درجال مَهام وزارة الثقافة وكالةً. ويتولّى وزير النقل ناصر حسن مَهام وزارة الهجرة وكالةً، ويتولّى وزير التعليم العالي نبيل كاظم مَهام وزارة العدل وكالةً)

، وإذا عُرف السَّبب بطُل العجب، إذ انحرف بُداة قرية “ العوجة ” بالمُجتمع الحضري المديني. ولمّا ثار جيل شبيبة تشرين الرّافدين بعد صبر الجِّمال الجَّميل المُستطيل لتصحيح الانحراف المُستطير؛ قامت ثورة الدّولة العقيمة- العميقة، المُضادّة Counter-revolutionary !. عمليّات بغداد أصدرت بياناً أشارت فيه الى “ضبط النفس”، بعد استعمال المُتظاهرين لقنابل مولوتوف وأدوات قذف الحجارة الكبيرة و“القنابل اليدويّة”، ما أوقع عدداً من الجرحى في صفوف القوّات الأمنيّة. وحذار .. إقليم شَماليّ العراق يزور عاصمته بغداد لا العكس، وكما يُمَثَّل في بغداد، وفاقاً تُمثَّل بغداد في الإقليم المحلّي، ويُعيد المنهوب المُهرَّب بأثر رجعي، كي لا يُموّل مُرتزقة دعاية المُتغوّل المُتقوّل «برزاني» بالسُّحت الحرام. سهل ماتع مُمتنع، سرد روائع البديع غير المُتبع الاسكتلندي James Kelman (وُلد في عام مولد تلميذ مدرسة الدَّبّة الإبتدائيّة في العشّار بالبصرة 1946م، «مسعود برزاني»)، اُنموذجاً؛ العراقي الاعتيادي plain, simple، الفطري Naïve، النقي Purified، لا يُهادن ولا يُداهن ولا يردّ على نباح كلب المافيا الأعجم المُستعرب المُسطَّح على صحفيح ساخن، بل بتوصيفات بليغة مُناسبة، على مليشيا الكلب المُزدور Mercenary، الّذي (( يُكرّر )) وعيده وتوهينه وتهوينه، Psychological warfare، على هكذا نحو: “ جنون البقر ” ((«هوش» يار زيباري)) “ كما أسميناه في مقال سابق ”.. الوعيد التهديد (( بالإيحاء Hypnosis )) بذات مصير/ “ انتحار سعاد حسني في عام 2001 حينما دفعتها من شقتها في ستيوارت تاور غرب لندن ”. (( توثيق )) الرّابط أدناه:
https://kitabat.com/2020/05/12/كوردستان-والحزام-الناري/
سفيرحكومة الكاظمي في لاهاي مولود الكوت عام 1964م والمتعلّم في ظِل تسلّط عصابة صدّام والمُتسرّب مِن ملاك وزارة الصّحّة في زمَن كورونا «هِشام علي أكبر إبراهيم العلوي»، سفيراً فشل في أنقرة ونُقل إلى لاهاي ليتعاون مع نظيره الإيراني خاصّة «علي رضا جهانگيري»، وفق صداقة فوق العادة، ولاهاي تتهم طهران باغتيال مُواطنيها في هولندا، حيث سفيرحكومة الكاظمي في لاهاي هِشام مُهشّم الثريد في دارة السَّفارة في لهو لاهاي (بينما أوقفت السَّعوديّة بدل غلاء المعيشة ورفعت نسبة ضريبة القيمة المُضافة بانخفاض أسعار النفط وفيروس كورونا) ويُعنى سعادة السَّفير هِشام علي أكبر العلوي، بزياراتِه إلى حوزة “ الكوثر ” (الثقافيّة !) في لاهاي، ونظيره الإيراني، كِلاهُما مُدان لدى محكمة الجّنايات الدّوليّة بالقتل؛ والمُساءَلَة العادلة للكاظمي في بغداد أوغاد قنص أحرار شبيبة ثورة تشرين واعتقالهم في ثالث أيّام رئاسة الكاظمي للحكومة العراقيّة 10 آيار 2020م.
https://kitabat.com/2020/05/12/سفير-حكومة-الكاظمي-في-لاهاي-مُدان-لدى-م/