هناك الكثير من أولياء الأمور لا تعجبهم تصرفات أبنائهم او بناتهم ولكن .. ضعف شخصيتهم وعدم قدرتهم على أخذ القرار الحازم والذي يحتاج في بعض الأحيان للشدة و القساوه يحول دون رفضهم لهذه التصرفات مما يجعلهم يكتفون فقط بالرفض الداخلي ، اي داخل أنفسهم، وتأييدها ظاهرين او حتى رفضها داخليا وظاهريا ولكن عدم أخذ أي ردة فعل اتجاهها يجعل هذه التصرفات تزداد وتنتشر بين جميع أفراد المنزل . حتى وإن اصبحت هذه التصرفات قد تتسببت بالأذى للآخرين سواء من الجيران او أبناء المنطقة وغيرهم . وبالتالي فإن ولي الأم�