نشرت بعض الموقع والصحف الإلكترونية قبل ايام تذمر عدد من المواطنين ازاء غلق الشوارع والفروع المهمة – وكان هناك عدد لابائس به من محبي الشهره” واصحاب المواقع الصفراء يصب جام غضبه على محافظ ذي قار وقائد الشرطة – وقلنا ان هذه اجراات امنيه وكررنا ذلك لالف مره وذكرنا بان السفاره الامريكيه بعظمتها غادرت الشرق الاوسط واغلقت ابوابها وهو نذير شؤم , ومازال بعض الغافلين يرفعون لافتات يطالبون بفتح الشوارع ؟ او بالأصح لقتل الناس.
واليوم هذا وسط فرحة ابناء ذي قار بالعيد السعيد ووسط اجراات مشدده حتى ان الدبابات *والاليات العسكرية نزلت الى الشوارع وانتشر رجال الجيش الى جانب رجال الشرطة الابطال كاننا في حرب ؟ وكان المواطن وقلة من المروجين والمواقع المتحزبه الصفراء ” وبعض الجهله ممن يحسبهم البعض على الاعلام ينددون ويستنكرون بغلق الشوارع متناسين وغير ابهين بسلامة اطفالنا الذين يتربص بهم الارهاب الحاقد على كل شي وبفضل الله تعالى وجهود السيد محافظ ذي قار والقادة الامنيين ولاسيما العميد شاكر كوين الذين سخر جهوده لمراقبة السيطرات واختار من الضباط المهنين ووضعهم في اماكن مهمه ناهيك عن اهتمامه بالافراد ورعايته لهم وخاصة في السيطرات الرئيسه ”
واليوم نرد وللاسف على هؤلاء الذين يكتبون مثل هذه الاباطيل ويروجون لها ويخدعون الناس بلافتاتهم المكتوبه بالسم . هاهو الارهاب لم يجد مكان لتنفيذ جريمة النكراء ووجد كل طريق مغلق وكل نافذه لقتل الاطفال يحيط بها رجال اشداء عاهدوا الله ان يخلصوا لهذه المدينه واهلها لاتثني عزمهم كلمات حاقده مكتوبه على صفحات موقع اصفر – اليوم وللاسف يتسلل الارهاب للنيل من عزيمتنا ليفجر حقده في محافظتنا الغاليه ولكن كان الله خير حافظ “فلم يستطيعوا ان يتوصلوا الى حيث يحتفل اطفالنا وعوائلنا بالعيد السعيد . قدمنا اربعة شهداء بفضل الله وحكمة الرجال ” وندعوا الله ان يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان .
لاشك بان الجهود الأمنية ستتواصل ولايثنيها نعيق الناعقين ولاتربص المتربصين بامن وسلامة المحافظة ولاشك ان الارهاب يضرب العراق باكمله وليس جزء محددا .
الولايات المتحده حين اعلنت عن غلق سفاراتها لم تغلقها عبثا وشرطة ذي قار ان اعلنت غلق شوارعها فنعتقد ان لها اساليبها في حفظ الامن رغم الاعتماد على الجهود البشريه المجرده التي تعمل انطلاقا من الايمان بالله وبلا اي جهاز او وسيلة مساعده و نبارك بها تلك السواعد التي تعكف لحفظ الارواح – ونشد على يد السيد المحافظ ورئيس مجلس المحافظة بضرورة توفير الاجهزه اللازمه للشرطة وشراء مزيدا من الكلاب البوليسيه لمكافحة الارهاب والاسراع برفد رجال الشرطة بعدد اخر اعلن عنه مسبقا .
وبالختام ندعوا الله ان يتغمد ارواح شهدانا الجنة وندعوا الجميع للتكاتف والعمل على استعادة مكانة المحافظة وتفكيك تلك المخططات الارهابية التي تعصف بالمحافظة كما ادعوا اخواني المواطنين والاعلامين المخضرمين العمل بهذا الاتجاه والابتعاد عن الضغائن الشخصيه والميول الحزبيه فلا يعتمد الامن على رجل” واحد فنحن ليس في زمن الخوارق والمعجزات انما يتحقق الامن عندما يتكاتف الجميع وينبذوا العنف ويكونوا صفا واحد .
و حمى الله العراق واهله من كل مكروه .