ليل صمتها فالشفة احمر دونها الحياة نسمة اروع
على الرفرف الاخضر دونها سمر السياط على الاهداب تتودع
اضعت خدي على صمصامها الانزل وهابت بها ريح النور الالمع
جرعتها كلها فلم اصبر فانزلت مطر الدموع مني منبع
يا وردة صفراء تدوخ منها عضت غارت الوان شتى خدع
ايا سمرة الأنياب اسلتي الروح دونك فاحت جماجم ركز والوع
يا دهري كم شقيت ولم تجني سوا انك في الاخير من حديد قرقع
ودنوت من حرائرها سنين تثلم الراس سفلى تنطوي ريقانا واجوع
لا صديقا لا طفار من ذا وذي للاخير منزويا وحدي اسميت مضيع
لوقتي وللاخرين كم دنوت من حضرة المسؤول ولم ارى جميلا كونه الاسطع