(إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)
أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام )
كم جميلٌ أن نرى الوفاء والإخلاص والتفاني في العمل وحب الوطن هو ديدن رجل يقود وزارة مهمة وحيوية في ضل أجواء يباع فيها الظمير ويشترى من قبل بعض الساسة والمسؤولين الذين تسلطوا على رقاب الناس وتسيدوا المناصب المهمة في حكومات شابها الفساد طيلة السنوات الماضية ..!!
اليوم يزيدني الفخر أن أكتب كلماتي هذه بحق عراقي أصيل تسلم مهمام القيادة في وزارة الرياضة والشباب وعمل بها ولها ولازال يعمل بكل إخلاص وتفاني الدكتور أحمد رياض العبيدي ، ومنذ لحظة استلامه الوزارة عمل على بث الروح في كل مفاصل الحياة الرياضية والشبابية التي أصابها التعطيل والتهميش ، الوزير الرياضي والرياضي الوزير ملأ كرسيه بحق وعمل على تطوير الرياضة العراقية في كل المجالات والأصعدة فأرسى قواعد المنشأت الرياضية والملاعب في كل محافظات العراق بدون اي تهميش أو تمييز لمحافظة على أخرى ، ولم ينشغل يوماً بالإضطرابات والتقاطعات والتجاذبات السياسية التي عصفت بالبلاد ..!! بل زاده هذا الوضع إصراراً على تكملة المشاريع الرياضية والشبابية وإرساء مشاريع أخرى والتخطيط السليم للقادم من السنوات ، غير مكترث للمتغيرات التي ربما تطال التشكيلة الوزارية ، العبيدي نراه اليوم يشرف على إنجاز المشاريع الرياضية ويلتقي جموع الرياضيين والعاملين بمجال التطوير الرياضي والشبابي ويستشير ويسمع من الناس ، يعمل وفق نهج الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الذي كان ينصح الإنسان بعمل الخير وإعانة الناس وكأنه سيخلد في الدنيا .
جميع المسؤولين في بلدنا العراق يتحدثون اليوم عن التغييرالقادم في التشكيلة الوزارية وهل سيبقى فلان ويأتي علان ، ومن سيرشحه هذا الحزب أو تلك الكتلة ..!!
فيما أجد الدكتور الرياضي منشغلاً طيلة المدة الماضية لاقناع مجلس الوزراء بـ فتح مراكز تطوير المواهب الشبابية اسوة بمراكز تطوير الموهبة الرياضية التي عادت بالفائدة على الواقع الرياضي في العراق ونجحت في تقديم طاقات شابة الى الاندية والمنتخبات الوطنية في كل الألعاب بما يؤكد سلامة وفكر الوزير الرياضي والنهج الذي اختطته الوزارة .
واليوم يسعى العبيدي ووزارته الى تطوير هذا المشروع العظيم عبر شمول جميع الانشطة الشبابية الأخرى في مجالات العلوم والتكنولوجيا والثقافة .
وزير الرياضة والشباب العراقي قال في أحدى لقاءاته الصحفية “. إننا لمسنا هذه الابداعات وتعايشنا معها ووجدنا من المهم جدا فتح مراكز الموهبة الشبابية في جميع المحافظات كي ياخذ الشاب المبدع دوره وينال فرصة حقيقية للتطور وتقديم منجز نفخر به ، ان وزارة الشباب والرياضة وعلى الرغم من الضائقة المالية التي يمر بها البلد اليوم، الا أنها ستجد طريقة مناسبة للاستثمار في ميدان الشباب والمواهب الشبابية لتكون احد المشاريع التي نعول عليها في ادماج الشباب المبتكر المبدع في قطاعات العمل وتهيئة فرصة مناسبة لهم داخل المجتمع العراقي.
إنه تعبير رائع جداً من وزير يسير على نهج الأمير ، ويستنفر ويستثمر في كل لحظة ما لديه من طاقات وقدرات للعمل على تثبيت دعائم الحياة الرياضية والشبابية في وقت حرج جداً غير مكترث بقادم الأيام ومتغيراتها وما تحمله من أفراح وأتراح .
وبقي أن أقول عليكم بالتمسك بهذا الرجل فأنه قادر على خدمة البلاد والعباد ، وتكرار تجربته بمفاصل اخرى من مفاصل العمل الحكومي للدولة العراقية .