( أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ ٱلْبَوَارِ ) صدق الله العظيم
١- نعم ايها الشعب العراقي فقد حول المخانيث وكلاب الاجنبي بلاد الرافدين الى دار بوار واضطهاد العاملين الاحرار بعد تحكم احزاب الغدر بمعونة الاشرار والحالمين بالانحدار لمصلحة اذناب الكفار .
٢- ومقابل كل ما جرى ويجري من تخريب البلاد ونهب ثرواته ووضع دستور تقسيم الشعب الواحد الى بلد حكم المليشيات والطوائف والعنصريه الانانيه وارثة التسلط والتمرد وهدر دماء ابناء مكوناته خلال القرن الماضي والحالي دون جزاء بل اخذ وتمرد وخاصة عند تولي النكرات التي لا يشرفها صيانة الامانه امام متطلبات الفساد .
٣- حيث صدر تصريح خطير على الفضائيات لم يسبق له مثيل في الاستهتار بالوطنية وبشعب العراق المظلوم بمكافأة قتلة شبابه في حرب ظالمة بالامس على لسان فؤاد حسين المفروض من حزب برزاني على وزارة الماليه الموافقه على صرف تعويضات القتلى الايرانيين في العراق وتم صرف رواتب تقاعديه ومكافأات لهم حسب طلب السفير الايراني حيث تم تزويدهم بالقوائم وهو الذي بالامس منع صرف العلاوات المستحقة والترقيات لموظفي الدوله بحجة الوضع الحالي الحرج والذي لحد اليوم ١٨ نيسان لم تقرر ميزانية عام ٢٠٢٠ .
٤- علما انه قد صرف يوم ١ شباط الماضي ٧٣ مليار دينار الى رئيس حزب برزاني بصورة غير قانونيه وهو يعلم بسرقات النفط العراقي بالمليارات وسرقة موارد الحدود والمطارات علنا من قبله حيث صرح الوزير الدمج مع السفير الايراني ما يلي :
( استكملنا الإجراءات والاوراق القانونيه وخصصنا المبالغ الكافيه والمنح للشهداء الايرانيين الذين قتلوا في العراق وقام السفير الايراني مشكورا بتسليم قوائم الشهداء ( اعداء العراق ) لوزارته ) ، ونسي ان يفاتح السفير بدماء الشهداء الذين تصدوا لهؤلاء لمنعهم من الدخول الى ارض الوطن كمحتلين ! والذين لم يحفظ حقوقهم احد .
٥- وماذا افضع من ضياع حقوق شهداء الوطن وعوائلهم زمن الكلاوات ومكافأة قتلى المعتدين الذين دنسوا ارض الوطن وهل يكرم المعتدي ويكافأ وينسى المضحي بدمه لوطنه من ابطال العراق ، فتعسا للجبناء .
وهل يعتبر صاحب هكذا اجندة ظالمه وزيرا للماليه في العراق او لأي بلد اخر بهكذا هدر لحساب المعتدين وهل يستوي فؤاد حسين مع حسقيل ساسون عندما امتنع عن مصادقة الاتفاقيه مع بريطانيا قبل ٧ عقود ماضيه لانها لم تصب في مصلحة البلد وشعبه .
٦- ام انها ستدفع من رصائد برزاني الملياريه او من مخلفات والده ام انها من ارزاق فقراء العراق وليس من رصيد اللصوص والاشقياء كان الاجدر بوزير الماليه ان يكون خيرا من سلفه الحوت بعراني ويفكر بتعويض شهداء الجيش العراقي في ستينات القرن الماضي الذين تم اسرهم في معركة هندرين والبالغ عددهم ٣٠٠٠ جندي بريء من اهل العماره والناصريه والديوانيه والمثنى الذين قضت عناصر مليشيات برزاني بأعدامهم زورا بأمر الجنرال الصهيوني ( عزرا ياكوف ) قائد تلك الواقعه ، حيث نسوا الله وأتبعوا الفجار والكفار .
وتجاهل تعويض شهداء العراقيين الابرياء من منتسبي الجيش والشرطه العراقيه الذين قتلهم برزاني في تمرداته خلال العقد الثالث والرابع والخامس من القرن الماضي… علما ان غلاة الصهاينه لم يفعلوا مثله ولم يقتلوا اسرى الدول العربية ولا الفلسطينيين فألى اين ايها الخائبون ؟
٧- وهل جرى الصرف من قبل فؤاد حسين دون علم او موافقة ( عادل لنكة ) ؟ ما معقول … ودون علم مجلس حلبوصي المترنح وما هو موقف ما يسمى بمجلس القضاء والمحكمه الاتحاديه والادعاء العام والنزاهة.. ؟ ام لا يعلمون .. إذن ايدك ليك يا فؤاد حسين ! فالشعب لا يعلم . و لماذا لم يطالب الايرانيين بأعادة نصف شط العرب المغتصب عام ١٩٧١ !