أغـــــــــــــــرَكِ جــمـــــالُكِ
أم زادَ لـــــكِ الـشــــــــاري
الـعصـفورُ لا يهوى القصورَ
وعُشّــــهُ فـوقَ اشجــــــاري
أ اهــوى فـاكِ زَوَقَ مبســـممُ
إذا أهواهُ فهذا شأنُ الجـواري
وهل انشـدَ اليكِ مقامـاً عذبـاً
فهذه اشعـاري ولحنُ اوتــاري
فما أغركِ يا جميلةُ العـينـــينِ
حُسنُكِ أم دراهمُ الــشـــاري
انا مُثـلكِ دائـما يغـرُني فَمُـــكِ
والانَ يــغرُني ثــوبُ وقــاري
وان عزمتــي للرحيلِ بعـــدها
ارحـلي فَلي بقلبـكِ انصـــاري
فالــــصــبرُ مقــدارهُ مقــــدارْ
وغـــدا تَــزُلُ دراهمُ القنـــطارِ
حينـــهـــا مــــن ايــــنَ لـــــكِ
دارٌ غـــــــــــيــــــــــــرُ داري
لَحَــــــــى اللـــــــه قــــــــــلبٌ
اصـــــــــــبَ ناراً لــــــــــــنارِ
_