بعد انتشار فايروس كوفيد19 المسمى كورونا ومارافقه من خوف وهلع لكل دول العالم وانتشاره بصوره سريعة وفاجعه لدى الدول المتطورة التي تملك مختبرات وتقنيات حديثة ونادرة في مجال مكافحة الفايروسات مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية وايطاليا وغيرها… ان هذا الوباء الذي تم تصنيفه اممياً جائحة وهذا يدل على عجز جميع الدول عن ايجاد لقاح لهذا الفايروس ومارافقه من اشاعات وبلبلة ومحاذير ومنع للتجوال في مختلف دول العالم وهذا ما ادى لايقاف المصانع والمنشٱت الكبيرة للحد من انتشار هذا الوباء وكذلك انخفاض في اسعار النفط وعجز كلي في اقتصاد اغلب الدول.. كل هذه الاحداث رافقتها اتهامات اعلاميه ومخابراتية وخاصة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكيّة حيث تتهم احداهن الاخرى بانها مسبب في صناعة هذا الفايروس وان صدقت رواية احد الدولتين فانها تعلن بداية حرب عالمية ثالثة ولكن بطريقة حرب بايلوجية من نوع خاص…
ان تصريحات رجل البيت الابيض الاخيرة على ان الصين هي من ساعدت في انتشار الفايروس وتوغله داخل ألاراضي الأمريكية لينتشر عالميا وليصل اعداد المصابين الى اكثر من مليونين مصاب مع عجز تام عن ايقافه او ايجاد علاج بديل له. هذه التصريحات سوف يكون لها مدلولاتها على ارض الواقع فلو فرضنا ان الرواية الأمريكية صحيحة وان الامريكان لديهم وثائق تثبت صحة ادعائهم فمن غير المعقول ان الدولة التي تطور هكذا فايروس لم تفكر بلقاح خاص يقضي عليه وهنا السؤال هل نجحت الصين في تطوير هذا الفايروس ولديها اللقاح لايقافه ولكنها تنتظر ابادة اعداد اخرى من المصابين حتى تتمكن من بيع وتسويق لقاحها الجديد وهنا سوف تضطر الولايات المتحدة الأمريكيّة للتفاوض مع التنين الاصفر لشراء اللقاح مهما كان الثمن وعندها سوف يعرف العالم ان الدولة العظمى التي تسيطر على العالم اقتصادياً بدولارها الاخضر تقف عاجزة امام فايروس صيني لايرى في العين المجردة وان الرئيس الامريكي المصارع ترامب غير قادر على رد الصفعة لدولة الصين الشعبية الاشتراكية وعندها سوف تتحول الولايات المتحدة الأمريكية من دولة عظمى فاعله الى دولة عظمى متجمدة اسوة بغيرها مثل الروس وغيرهم… اما اذا حدث العكس وان الولايات المتحدة هي التي صنعت هذا الفايروس عندها سوف يجدد العالم بيعته للبيت الابيض رغم الاحتمالية ضعيفة جدا خاصة بعد ارتفاع نسبة الوفيات بين المصابين الاميركان فمن غير المعقول ان تقتل ابناء شعوبها هناك بهذه الطريقة البشعة…. ويبقى الامر معلق وشائك بالصورة العلنية وبحاجة الى ايضاح صريح وصادق من رؤساء احد هذه الدول ويبقى السؤال هل بلع الأمريكان الطعم الكوروني الصيني وهل الصفعة كانت قوية جداً…
اسئلة تنتظر ايجابات مستقبلية……