22 نوفمبر، 2024 5:07 م
Search
Close this search box.

بين الملحد والعلماني ثقافة موجهة

بين الملحد والعلماني ثقافة موجهة

الحرب الناعمة اصبحت حرب ناقمة بل اصبحت ادواتها الحمقى والمغفلين الذين اتيحت لهم وسائل التواصل الاجتماعي بل حتى تاسيس وسائل اعلامية وضخ ما لديهم من ثقافات بين كثرة الهزيلة وقلة الجميلة , وبدات تطرح افكار تجاوز حد الحرية والادب والكيل بمكيالين وعندما تفضح الرؤوس الكبيرة التي توجه الحمقى يتصدى لك المغفلون للدفاع عنهم باسلوب رخيص وغبي ، نعم الفيسبوك اشبه بسوق هرج ولكنه في نفس الوقت مدرسة لمعرفة المستوى الذي وصل اليه المجتمع .

الملحد هذا الشخص الذي اعتبره اداة من الادوات الرخيصة الذي باع نفسه بلا ثمن لغيره ، وثارت قبل ايام قريحة اتباع الملحدين بعدما عرضت وسائل الاعلام لقاء للجادرجي وهو يفتخر بالحاده ، وهنا عدم احترام قيم الانسان ، وعند نقده يظهر شخص يدعي الحرية واخر يشتم الدين هذه هي ثقافتهم .

اقول ان الملحد احمق لاعلانه الحاده اكثر من الحاده ، كثيرة جدا المواقف التي تمر علينا نحاول ان نخفي ما نؤمن به دينيا او دنيويا مراعاة لمشاعر الاخر على شرط ان لاتمس ثوابتنا بل في بعض الاحيان تمسها ولكم في عمار بن ياسر عبرة ، وياتي الملحد ليتفوه بكلمات رخيصة ليعبر عن معتقده ، السبب لماذا ؟ ردة فعل متهورة لموقف صادفه فالذي يؤمن باي شيء فليؤمن ويعمل وفق ما يؤمن فعندما لا تؤمن بالله عز وجل اترك شريعة الله واعمل بشريعة الشهوات وجامع من شئت وانكر من شئت، اما مجرد تتباهى بالحادك فهذه قمة الانحطاط عندما تتجاهل اكثر من مليار مسلم بل العالم اجمع فالمسيحي واليهودي والمسلم يؤمنون بالله عز وجل الا ان المسلمين هم الوحيدون ممن يتصدون للملحدين .الايمان بالله يتبعه التزامات فكم من يقال عنه مسلم يؤمن بالله ولا يؤدي الالتزامات التي يريدها الله الفرق عن الملحد انه لا يجاهر بعدم اعترافه بالله عز وجل اي انه قولا ليس بملحد لكن اعماله الحادية

اتذكر المذيعة المصرية جهان عفيفي رحمها الله عندما التقت بملحد وسالته عن شريعته فقال نؤمن بحرية الانسان باستخدام غرائزه بما فيها الجنسية فقالت له لو طلبت منك اختك ذلك فهل تقبل ؟ فبدا يشتم ويعربد لانه قذر في اخلاقه ونواياه ، وعادت المذيعة لتعاتب الازهر والكنيسة لعدم تصديهم لهذه الشرذمة .

العلمانية لا تقل خبثا عن الملحدين بل هما وجهان لعملة واحدة في اغلب الاحيان لان هنالك بعض الافكار العلمانية سليمة مهما يكن مصدرها لكنها تخدم الانسان ، ولكن العجيب في طرحهم لارائهم فليس لديهم مبدا ثابت سوى التهجم على الاسلام ومن بين تهجمهم مسالة العبيد وحقوق المراة ، والارهاب ، وعندما نكشف لهم بالدلائل ان هذه الثقافة موجودة قبل الاسلام ولا زالت في بعض الدول العلمانية فينكرون ذلك ، تجارة العبيد انتعشت بفضل الانكليز والامريكان ، وحقوق المراة جعلتموها سلعة في اسواقكم الجنسية وبضاعة رخيصة للتعري ، والارهاب البيت الابيض هو اعترف بانهم هم من اسسوا الارهاب بل له تاريخ عميق جدا في الثقافة الامريكية وارشيفها في الـ سي اي ايه ، اقراوا حروب العقل وستتطلعون على ارهاب هذه المخابرات التي لا يساوي ارهاب ابنائها داعش والقاعدة امامها شيء، يعتمدون نصوص غير موثقة وغير صحيحة في التراث الاسلامي تحث على الارهاب وعندما قلت لهم حديث من مئات الاحاديث والافعال تثبت ارهابهم وهو (في اقتحام أريحا “وحرَّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف.. وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها” (يش 6: 21، 24).يقولون هذا غير صحيح ، فلماذا هذا غير صحيح وفي تراثنا صحيح ؟ واخر مسلم نعم مسلم يستشهد لي بيزيد عجبا على هذه العقول عندما تستشهد بحثالات محسوبة على الاسلام والا فالمجرمون من غير المسلمين يفوقون ما صدر عن الاسلام من يومه الى الان.

المشكلة التي نعاني منها هم الحمقى من المسلمين والتي تجعلنا نتالم منهم وعليهم (( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) نعم هذا ما يؤلمنا وفي نفس الوقت هنالك شخصيات تافهة لا نستطيع ان نكون بمستواها ولكن لها اتباع كثر .

يدرس سنة في الحوزة ويتركها ليصبح نابغة وداعية بعد ان حفظ مصطلحين فقهيين وقاعدة اصولية فيتبجح بانه تعلم في الحوزة ولا يعلم ان البقرة التي يعبدها الهندوس افقه منه

اخيرا كل الاديان لا تؤمن بالارهاب الاسلام والمسيح واليهود وما ينسب لها كله تحريف.

أحدث المقالات