(1) ” في أصل سكان جزيرة العرب
” رؤية أحمد أمين النقدية في ” فجر الإسلام”.. النسابون في الميزان ”
يقول أحمد أمين
و هؤلاء البدو و أشباههم ينقسمون إلى قبائل ..و هذه القبائل في نزاع دائم و قد تتحالف القبيلة مع القبيلة أو قبائل أخرى للإغارة على حلف اخر أو لرد غارة …و قد تمر الأجيال
و تنسى القبائل المتحدة أسماءها و شخصياتها و تنضم تحت إسم واحد هو إسم أقواها ثم قد يزعمون فيما بعد أنهم من أب واحد و أم واحدة
و قد عني المؤرخون بنسب القبائل و تفرعها و ألفوا فيها الكتب الكثيرة و لكن هذه الأنساب في مجموعها كانت و لا تزال مجالا للشك الكبير
” سئل مالك رحمه الله عن الرجل يرفع نسبه لادم فكره ذلك و قال من أين يعلم ذلك فقيل له فإلى إسماعيل فأنكر ذلك و قال و من يخبره به ”
و اعتاد النسابون أن يقولوا إن عرب الشمال من نسل إسماعيل بن إبراهيم و عرب الجنوب من نسل
يقطان المسمى أيضا قحطان و ترجع هذه العقيدة الى ما ورد في التوراة في سفرالتكوين..
و يسمى اهل الجنوب عادة اليمنيين أو القحطانيين و أهل الشمال العدنانيين أو النزاريين أو المعديين و
لسنا الان بصدد البحث في صحة هذا التقسيم و كل الذي نريد أن نذكره أن هناك فوارق حقيقية بين
القسمين من وجوه…
ثم يذكر أحمد أمين ثلاثة وجوه
منقول من فجر الإسلام – يتبع –
موضوع يستحق الحفر العلمي التاريخي للبحث بعمق في أصل سكان جزيرة العرب و مدى صحة ما
ورد في التوراة عن القحطانيين و العدنانيين..