اللغز المحير والعنوان الغامض الذي تناقلته وكالات الاعلام واطلقت عليه (الطرف الثالث) الذي استهدف المتظاهرين من ثورة تشرين والذي تسبب بزهق اراوح اكثر من الف شهيد واكثر من 35 وثلاثون الف مصاب منهم سبعة الاف (معوق ) وبالرغم ان هذا الطرف غير خفي عن المتابعين والمتضررين منه طيلة الحقبة الماضية لكن حكومة الفساد والإفساد حاولت بكل الطرق عدم الافصاح عنه او ملاحقته ولم تمتلك الشجاعة بالتصريح به حتى كشفته لنا ام الشهيد مهند القيسي الطالب النجفي في كلية اللغات المرحلة الثالثة والذي تم تصفيته ضمن 12 شهيد قتلهم مقتدى الصدر في النجف ( بجرة اذن) !! بالايعاز الى مليشيات (القبعات الزرق) لقمع التظاهرات بامر (الولي السفيه ) حيث صدح صوت ام الشهيد مهند في ساحة التحرير بكل شجاعة حرائر العراق واعلنت ان من قتل الشباب في ساحات التظاهرات ومنذ اول يوم هو مقتدى القاتل, وياتي كلام ام مهند ليعزز كل الوقائع والمعطيات على الارض حيث ان الساحات كانت خاضعة لسيطرة اتباع مقتدى في مداخلها ومخارجها وهم من تابع وسجل وصور ونقل الاخبار عن كل الناشطين والناشطات مما سهل خطفهم وقتلهم وتغييبهم وكذلك مارس مقتدى القاتل اشرس هجمة اعلامية ضد المتظاهرين والمتظاهرات بحملة تسقيط اخلاقي واجتماعي ضدهم بعد ان فشل في احتواء التظاهرات وركوب موجتها وقد حاول يائساً توظيف هذه التظاهرات لتمرير مشروعه السياسي الخائب كما حاول من قبل وحقق مكاسب وامتيازات انتخابية جنى من خلالها امتيازات ومغانم مالية لا توصف , ويعتمد مقتدى في حركته هذه على جموع الجهلة الذين يقودهم وهم جهلة فعلاً لانه ينعتهم بهذا الوصف وهم يقدسونه ويطيعونه مما شجعه ان يتلذذ بوصفهم بالجهلة وحقاً انهم جهلة لان كل افعالهم واقوالهم تدل على ذلك وصار المجتمع العراقي برمته يحلو له تسميتهم بالجهلة وهم يستانسون بهذا الوصف !!.
ونرفق لكم هنا كلام ام الشهيد مهند القيسي في ساحة التحرير:
https://www.youtube.com/watch?v=t8sbLVpHXbI&feature=share