18 ديسمبر، 2024 10:07 م

وكأنك غربة !
وكأنك غريب عن هذي الايام
من منا خدع الاخر ليريح البال بلا تفكير
وكأني ارسم احلامي في ضل الطرقات
لا ادري هل ضاع الشارع في نعلي
ام كان النعل البالي في قدمي اكبر حتى من رأس الشارع
اين اسير بلا تفكير ؟
هل امضي حيث النهر يسير
ام ابقى كالطير اسير ؟
لا ادري كيف انام الليله
فمصابيح الارق باتت في عيناي تطير
ودخاني لا يكفي حتى وقت الفجر ؟
وشجون الثكلى في أذني
لا اعرف ماذا يجري ؟
هل انتظر الفجر؟
حسناً قلتُ
ساصلي لن اسكر في التفكير

صاح الجامع صاح الجامع
قمت !
ما هذا
لن اندب حظي ثانية
سأصلي الفجر اقومُ
ياللحظ العاثر جاء الشيطان ونمت
صاح الجامع صاح الجامع
قمت
رحت تبولت وعدتِ