24 نوفمبر، 2024 5:45 ص
Search
Close this search box.

ساحات التظاهر ترفض “الكاظمي” وتتهم “صالح” بتعمد إبقاء الوضع كما هو عليه

ساحات التظاهر ترفض “الكاظمي” وتتهم “صالح” بتعمد إبقاء الوضع كما هو عليه

بغداد – كتابات

تواصلت ردود الأفعال بعد تكليف رئيس المخابرات مصطفى الكاظمي برئاسة الوزراء تلبية لرغبة الأحزاب الشيعية التابعة لإيران.

إذ أعلن المعتصمون في ساحات التظاهر بعدد من المحافظات العراقية، الخميس 9 أبريل / نيسان 2020، رفضهم تكليف الكاظمي لرئاسة الوزراء.

المعتصمون قالوا في بيان لهم إن أحزاب “المحاصصة الطائفية” و”مليشياتها المجرمة”، تواصل استخفافها المتعمد بعقول العراقيين بممارسة لعبة التعطيل والتسويف في الترشيحات لمنصب رئيس الوزراء وفقا لمطالب المعتصمين السلميين، لـ 4 أشهر وإلى الآن غير آبهين بمطالب الشعب العراقي.

البيان أوضح أن الهدف من هذا التسويف هو “استمرار حكومة عادل عبد المهدي التي تلبي رغباتهم في نهب أموال العراق وإفقار الشعب والسماح للمليشيات بالسيطرة على مقدرات البلاد الأمنية وكذا السيطرة على الجيش والقوات الأمنية.

المعتصمون شددوا على رفضهم استمرار حكومة الأمر الواقع لـ “عبد المهدي”، فضلا عن الرفض القاطع لمن وصفته بـ “مرشح مليشيات الأحزاب المجرمة مصطفى الكاظمي”.

المعتصمون اتهموا الرئيس برهم صالح بـ “الضحك على ذقون الجميع بتعمده إبقاء الوضع الراهن كما هو عليه؛ لأغراض خاصة ومكاسب فئوية معروفة للقاصي والداني.

وفي ختام البيان أكد المعتصمون التمسك بمطالب ثورة تشرين الرئيسية والتي تتمثل في اختيار شخصية وطنية مستقلة من خارج نظام حكومة المنطقة الخضراء الطائفي، على أن يكون الهدف هو “تجميد الدستور، حل البرلمان، إجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف أممي وفق قانون انتخابي جديد وعادل.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة