17 نوفمبر، 2024 5:20 م
Search
Close this search box.

مقتدى الصدر ومهمة كبيرة وخطيرة واخيرة

مقتدى الصدر ومهمة كبيرة وخطيرة واخيرة

بخصوص التغريدة الاخيرة للسيد مقتدى الصدر اقول :
لم استغرب ابدا مما ورد فيها بل وكنت انتظره لان موضوع كورونا لاينتهي الا بالتوسل والتضرع الى الله سبحانه وتعالى .
الدعوة تشبه الى حد كبير حديث ) لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله)..
هناك تشابه بين الدعوة وبين ما قام به الامام المهدي (ع) مع الشيخ المفيد .
الدعوة لم تكن لجهة معينة وفئة معينة او ديانة معينة فالسجود موجود عند كل الديانات .
اعتقد ان المراجع في العراق خاصة امام امتحان صعب جدا جدا .
لو فرضنا (فرض المحال ليس بمحال) ان الدعوة ليست ذات فائدة ولن تحقق شيئا فلا اعتقد ان احدا يمكن ان يرفض دعوة للسجود لله .
ليس بالضرورة ان موضوع الدعوة والسجود هو بسبب الوباء المنتشر فلربما لأمر عظيم يعرفه الامر والمرسل والمقصود .
ليس بالضرورة ان تكون الدعوة لأنهاء الوباء فلربما ان المنفذ سيكون بمأمن من الوباء .
وقت الدعوة في ظهر الجمعة وبعد يوم واحد من ذكرى ولادة منقذ البشرية اعتقد ان لها دلالات كبيرة ومهمة جدا .
اعتقد ان بعض الشخصيات الدينية من المراجع او غيرهم سيقومون بتوجيه اتباعهم لتلبية الدعوة للسجود لله اوان الاتباع سيلبون الدعوة بدون توجيه من قياداتهم .

أحدث المقالات