أمريكا أسست تنظيم داعش الإرهابي وبدعم مالي خليجي وتنسيق اردوغاني وارسلتهم إلى العراق وسهلت لهم فتح الحدود العراقية بالتعاون مع عملائها من السياسيين وبعثيين متواجدين في المنظومة العسكرية والأمنية ولم تكن تعلم أمريكا ان المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف ستعلن عن فتوى ويستجيب لهذه الفتوى المباركة ملايين من العراقيين بمختلف مسمياتهم معلنين التضحية والشهادة والدفاع عن الأرض والعرض ولم تكن تعلم أمريكا سيكون هناك حشدا شعبيا جماهيريا سيكون متصديا بكل شراسة لمشروعها الإرهابي . بل كانت أمريكا متيقنة سيقوم داعش بذبح العراقيين عن بكرة أبيهم إذا لم تذبح الاغلبية من الشعب العراقي . وتنفرد هي وحدها بالاستيلاء على النفط العراقي والثروات العراقية الأخرى وتعطي أوامرها لداعش بالانسحاب من العراق ويتحول العراق إلى ضيعة أمريكية تابعا لها ولا يجرؤ احد على ردعها وطردها هكذا كانت تحلم وتفكر أمريكا بل كانت متيقنة انها ستحقق ذلك بسهولة على يد مرتزقتها الدواعش ومن يدعمهم لكن كانت المفاجئة الصادرة من النجف الاشرف موجعة لأمريكا وجعلتها متخبطة حتى في تصريحاتها أتذكر تصريح أوباما الرئيس الأمريكي السابق المؤسس لداعش : في ذلك الوقت قال بأن العراقيين يحتاجون ثلاثين عاما حتى يحرروا بلدهم ثم سارعت أمريكا في عام ٢٠١٤ بتأسيس جيوشا من المرتزقة في كافة وسائل الإعلام المختلفة وصرفت أموالا طائلة على هؤلاء المرتزقة كل ذلك من أجل تشويه سمعة الحشد الشعبي الذي تأسس بفتوى المرجعية الدينية وتسقيطه في عيون الشعب العراقي لكنها فشلت رغم أنها أنفقت ملايين من الدولارات على مرتزقتها ولن تستطيع أن تحقق شيا وبقي الشعب العراقي متمسكا بالحشد الشعبي وبسبب ذلك ظهر جيشا عراقيا شعبيا متطوعا في وسائل الإعلام العراقية خصوصا مواقع التواصل الاجتماعي معلنا الدفاع عن الحشد الشعبي والتصدي لهؤلاء المرتزقة الذين يستهدفون المجاهدين العراقيين وقادتهم ورموزهم الوطنية وهذا جرى ويجري بدون اي مقابل إنما يعتبرون ذلك واجبا أخلاقيا وطنيا وفاءا للذين حفظوا العراق والعراقيين ودحروا المشروع الأمريكي داعش الإرهابي والى الان مستمرين بالدفاع عن الحشد الشعبي والمقاومة ورموزها
، إضف إلى ذلك الحشد تحول الى قوة رسمية ضمن مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية العراقية ولها قانون شرع في مجلس النواب العراقي وأصبح مرتبطا بشكل مباشر بالقائد العام للقوات المسلحة العراقية . وأكد أن المرتزقة الذين أنفقوا عليهم ملايين الدولارات وعملوا على استهداف الحشد الشعبي ليس فقط في العراق بل في دول الخليج بصورة عامة وسائل إعلام سعودية واسعة تعمل منذ سنوات على تسقيط الحشد الشعبي وتستضيف مرتزقة من البعثيين والداعمين لفكر داعش الإرهابي اقول لن ولم ولا يستطيعوا تحقيق نصرا إعلاميا على حشد العراق والعراقيين لأن ببساطه هناك شعب حر شعب عظيم لا يقبل ان يمس او يستهدف أبناءه المضحين والمجاهدين وسيبقى النصر للعراق دوما وابدا .