اليوم ؛ وبعد سنوات ٍ ( ليال ٍ) عشر ، مرّت على العراقيين ، بين انفجارات ٍ و مفخخات ٍ وغدر ٍ وتصارع ٍ على السلطات الثلاث .. التشريعية التنفيذية القضائية . وحيث أن الإسلام مصدر السلطات في عراق دولة مدنية تتكفل كافة العراقيين ، على أساس المواطنة والحقوق والواجبات .
والحالة هذه ؛ فمنذ حدوث التغيير السياسي في نيسان/2003 حتى اليوم وأمام العراقيين المشاكل التالية :
1. أزمة الإرهاب
2. أزمة الكهرباء
3. مشكلة كركوك
4. مشكلة الوزارات السيادية
5. مشكلة الوزارات الأمنية
6. مشكلة تعديل فقرات الدستور
7. مشكلة حكومة شراكة أم حكومة قائمة أم حكومة كفاءات
8. تعثر البطاقة التموينية ، وكيف أنها تحجب عن الموظفين من الدرجات الثانية ولا تحجب عن التجّار
9. مشكلة تعويض عوائل حوادث الإرهاب
10. مشكلة تعويض دعاوى النزاع على الملكية
11. مشكلة تعويض عوائل الشهداء
12. مشكلة تعويض السجناء والمعتقلين السياسيين
13. الفساد المالي والإداري
14. خروج العراق من البند السادس
15. حسم موضوع الشهداء في الحرب العراقية ـ الإيرانية
16. مشكلة فدرالية الأقاليم ، والعراق الغير موحّد
17. مشكلة التجاذبات والتنافرات السياسية التي تنعكس على الترشّح التشريعي والتنفيذي
18. مشكلة السكن
19. مشكلة الأبنية المدرسية
20. مشكلة الوقود
21. مشكلة تزايد الانقسامات السياسية
22. المشكلة الطائفية
23. المشكلة القومية
24. مشاكل النقل والمرور والطرق
25. مشاكل البنى التحتية
26. مشاكل الاتصالات وتعاظم إيرادات الشركات المستثمرة على حساب دخل المواطن
27. مشاكل البطالة والبطالة المقنـّعة والشهادات المزوّرة ، وتزايد عدد الجامعات الأهلية على حساب الحاجة الاستيعابية للبلد.
28. مشكلة الرعاية الاجتماعية
29. مشاكل الحدود مع دول الجوار والمحافظات
30. مشاكل البيئة        …
والحالة هذه ؛ فماذا يجب أن تكون آلية الانتخابات العراقية القادمة ، على ضوء الفقرات الثلاثين المذكورة أعلاه (على الأقل)؟!!!
هل نبقى ندور في حلقة مفرغة ؟!!
هل نتطلع للتجديد الإيجابي ؟!!
هل نصحح المسيرة على الطريقة المصرية الجديدة ؟!!
هل نلغي الأحزاب ، ونؤسس لبرنامج وطني مستقل متكامل ؟!!
هل نتصالح سياسياً وأيديولوجيا ؟!!
هل نسلم العراق إلى حكومة استثمارية أجنبية ؟!!