تفاقمت الخصومة بين ايران واميركا وبات العراق ساحة صراع ولملم كل خصم ذيوله واتباعه غير آبهين بالاثار التي تقع على العراق مقابل مصالحهم وغاياتهم السوداء وتسابق الذيول صوب اسيادهم لعلهم يحضون بالرعاية والدعم لادامة سطوتهم على مقاليد السلطة في العراق واكثر من هرول نحو سيده ومولاه الخامنئي هو مقتدى الصدر نصبته ايران سيدا للمليشيات في العراق بعد هلاك سليماني فلم تفلح الاعيبه السابقة في مسك العصا من الوسط والتملق للثور الاميركي لكسب دعمها بعد ان ثبت لها ان مقتدى صنيعة إيران وولدها المدلل في العراق وقد حقق من هذا التودد والعمالة لايران مكاسب كبيرة وتجاهل كيف عاملت ايران والده محمد الصدر الذي وصفته (بعميل صدام) واشنع الاوصاف حتى منعت اقامة مجلس عزاء على روحه في قم المقدسة!! اليوم مقتدى الارعن والمتهور اعلن ولاءه المطلق لإيران وثبت ذلك في قمعه للتظاهرات التي هزت عرش الولي السفيه , واليوم تعيد اميركا حساباتها في العراق وتخطط على تجريد ذيول إيران من كل نفوذ وتحاسبهم على جرائمهم بحق الشعب العراقي وهي تعرف ان مقتدى المطلوب رقم واحد للشعب العراقي ولابد من ملاحقته ومحاكمته واليوم كل الاخبار تؤكد ان الثور الاميركي يعد العدة لضرب النفوذ الايراني المتمثل بالمليشيات التي يقودها مقتدى والتي سفكت الدماء وانتهكت الاعراض وحلبة الصراع اقيمت والثور الاميركي يبحث عن مقتدى لتوجيه نطحة له تخرجه من ساحة اللعب وتطيح به وبكل اذنابه ممن سفك الدم العراقي ونهب المال العراقي وكل الاخبار تقول ان نطحة الثور الاميركي وشيكه جدا تشتث النفوذ الايراني تماما بعد ان تحرش مقتدى بالقواعد الاميركية التي وقع بنفسه على بقاءه عندما كان شريكا في حكومة المالكي والحكومات المتعاقبة .!!