18 ديسمبر، 2024 11:56 م

ميزانية البلد في خبر كان

ميزانية البلد في خبر كان

( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ )
صدق الله العظيم .
١- ميزانية البلد السنويه في دول العالم كانت تنجز بعلميه قبل حلول العام الجديد بثلاثة أشهر وكذلك كانت دولة العراق ومنذ تاسيسها عدا زمن الضياع بعد الاحتلال فلم تنجز إلا ناقصه وفي اوائل العام التالي ولم تكن مدروسه بعلميه ولكن بما يواكب مخيلة الطامعين ، ولذلك فلقد تراكمت الديون الملياريه للتحاصص بها وقد غدت اليوم في عجز ترليوني يقطع دابر الاصلاح والبناء .
٢- ولم يخطر على بال الاشباح اثار جفاف منابع الخير والثروه بأيديهم لاشباع جشعهم دون حساب مصير ارزاق الشعب المظلوم وحلول الفقر والخراب ولسان حالهم المشؤوم يقول ( اذا كنت ضمآنا فلا نزل القطر ) وهكذا منعوا شعبنا من القطر .
٣- وكان زمن الخير قبل قدوم الاشباح وتنفيذ دستور الخراب من موارد البلد الغني الذي حباه الله بالانهار العذبه والخير الوفير في الزراعه والصناعه كمعامل الزيوت والنسيج والادويه والسمنت والتصنيع العسكري ومعامل المعلبات والاطعمه الجافه والتمور والحبوب والتي يصدر الكثير منها ومعامل القطاع الخاص اضف الى ذلك موارد النفط والفسفور والغاز ويوميا ٤,٥ مليون برميل نفط وما لا يقل عن ٢٠٠٠ طن من الفسفور شهريا وما لا يقل عن ٥٠٠٠ طن خضروات يوميا .
٤- وموارد الحدود والترانزيت والمطارات والموانئ وموارد العتبات الدينيه المليونيه والتي الغى رسومها عادل زويه عن ملايين الزوار الايرانيين منذ عام ٢٠١٧ ولحد الان فتصوروا هذا الهدر المليوني دون مبرر بل لإرضاء اسياده .
٥- واما تأخر ميزانية ٢٠٢٠ لحد اليوم بعد مضي اربع اشهر من العام الحالي ودون حساب للنتائج المترتبة على البلد في الايام القادمه بهذا الارتجال الخطير التالي فهي :
أ. تخصيصات الرئاسات الثلاث الملياريه والتي لا مثيل لها في البلدان الغنيه الصناعيه والدول العظمى .
ب. رواتب الوزراء والنواب والدرجات الخاصة ورواتب رفحاء الخياليه الفاجرة والسجناء السياسيين والتي لا تصلهم بل تلهف .
ج. الرواتب الفضائيه المليونيه للمسؤولين وعل سبيل المثال فأن فالح الفياض له ٨٠٠٠ فضائي براتب اكثر من مليون دينار للفرد زائداً اربع رواتب مليونيه والذي لم يقدم هذا العميل القزم غرام واحد من العطاء للعراق .
د. العقود المليونيه الفضائيه والمقاولات في المديريات العامه والوزارات وبدعم من الحكومه العميقه في مكتب رئيس الوزراء كما كان يتم زمن حكومتي المالكي .
ھ. سرقات النفط من قبل مسلحي الاحزاب بالملايين .
و. تسهيلات النفط لايران باسعار مخفضة وتسهيل استيراد الخضر والفواكه المتنوعه منهم بالدولار على حساب افشال منتوجات البلد وكسادها .
٦- دفع غرامات وثمن الطائره الاوكرانيه وتعويض ٣٠٠ قتيل من المسافرين بمئات الملايين من قبل حكومة تصريف الاعمال حسب تصريحات الشيخ حسن الموسوي يوم ٢٤ من الشهر الجاري على الفضائيات .
٧- دفع اكثر من ٢٠٠ مليار دولار ديون ايران الخارجية ودعم ميزانيه الحكومه السوريه سنويا بما يزيد عن ١٥٠ مليار دولار سنويا وبأمر ايراني فكيف يكون التمادي بالميزانيه العراقيه دون اهلها يا فتاحين الفال ؟ ولذلك عندما بادر حيدر العبادي لوقف الهدر عارضه المستفيدين من هذا الهدر مثل سليم الجبوري وغيره ولذلك اشار سليماني بعزله وتعيين عادل زويه الذي حقق طلباتهم ، وكان الله القدير في عون الشعب الفقير !