في ظل الأزمة الصحية العالمية التي يشهدها العالم اجمع اليوم و في ظل هذا الجائحة الكورونية التي لم يستطيع الى يومنا هذا احد صدها او التقليل من جماحها ، وفي ظل إجراءات الوقاية التي تحاول خلية الأزمة الحكومية ان تحققها و بجهود واضحة من معالي السيد وزير الصحة المحترم الدكتور جعفر علاوي و من معه في تلك اللجنة الموقرة التي بنظري انه افضل لجنة تكاد تكون في ظل العملية السياسية منذ سقوط نظام للبعث الى يومنا هذا .
نجد مع كل الاسف ان البعض و هنا نؤكد على مصطلح البعض من ابناء قواتنا الأمنية سواء اكانوا ضباط او منتسبين بدلاً ان يستخدموا اُسلوب لائق في التعامل ابناء هذه المجتمع العراقي عموماً و الفئات المستثناة خصوصا نجدهم على العكس فانهم يتعاملون مع الناس على انهم عبيد و يستخدمون اصوات المرتفعة مع الناس مع بعض المفقودات الاستفزازية فهل ياترى ياسيادة القائد العام للقوات المسلحة وياسيادة وزيري الدفاع والداخلية هكذا يكون التعامل مع الطبيب و الصيدلي و أفراد قواتنا الأمنية التي تود الالتحاق بواجبها او بالنزول الى سكناهم ، وبصراحة اود ان اسرد للسادة القراء اليوم حالة قد حدثت الا وهي ان ضابط مرور برتبة عميد قد تهجم على رجل يقود سيارته وبجانبه زوجته ذاهب لكي يوصلها الى عملها في احدى مستشفيات ساحة الأندلس وهي احدى منتسبات وزارة الصحة و انهال عليه بالصراخ و الكلام الغير مقبول و تهديده بفرض الغرامة و الحجز …. أهكذا يكون التعامل مع الناس بدلاً من التوجه لهم بكلمات الشكر و التشجيع على خدمة البلد وابنائه في ظل هذه الظروف الاستثنائية .
يامسؤولي هذه البلاد علموا ووجهوا منتسبين على الاحترام اولاً اولاً اولاً .