تواجه فئات المجتمع صعوبات جمة
وتتعرض الى ممارسات ضغط في الفكر والوجود
والحل نادر ومفقود
في ضوء حاجتنا ألملحة للشباب وتوجيههم السليم للعمل بالإطر ألقابلة للتنفيذ ، الواجب بداً ألإلتفات الى مشاكلهم المتراكمة والمستجدة وتلك ألساخنة ألتي تواجه ألبلد في الفترة ألعصيبة الحالية ، وبخاصة ما تحمله الفئة النقية من شباب ساحة التحرير وبقية المرابطين في محافظات الوسط وألجنوب وتسهيل تنفيذ المطالب المشروعة المنادى بها لرفعة وعزة البلد ، وهي تقاتل وحدها ضد الطرف ألثالث وألغازات ألمسيلة وألصوتيات وبنادق ألصيد وتتحمل ألظروف ألجوية ألسيئة وإنتشار وباء كرونا .
إن فشل الحكومات ألمتعاقبة المنتخبة في انجاز التنمية والتعمير وألإصلاح ، وهم ألبعض منهم ألإستيلاء على أموال ألبلد ، وجهات مشاركة في الحكم تشيع أليأس والقنوط وألإحباط في بناء حكم ديمقراطي نيابي على أنقاض حكم التفرد ، وأخرى تسعى لتجزئة البلد وتقسيمه خدمة لاجندات صهيونية أمريكية ، هي ألمسئولة عن ما حصل ويحصل في هذه الفترة ألتأريخية من سيادة سلطة فئة تمارس عادات وتقاليد جاهلة وضغط ديني أعمى تضافرت في خنق المجتمع وطليعته ألشباب من ألوصول الى عالم متحضر متمدن .
ألعوامل ألخارجية إضافة تعويق أدت إلى تعطيل دور هذه الحكومات ، فمنذ عام2003 والكل يحاول إفشال ألدولة بأساليب مختلفة ، تصدير ألإرهابين أمثال ألأردني ألقذر ألزرقاوي وألصنيعة [إبراهيم ألسامرائي ] أبو بكر ألبغدادي ، ومن ثم هجمة ألكفر وألضلال ألإرهاب ألداعشي الذي دحر بصمود ألحشد ألشعبي وتماسك الشعب بمباديء الدين ألقويم وخيمة ألمرجعية .
ألعوامل هذه كلها وغيرها كانت محصلة تدهور كبيرفي الواقع ألمجتمعي ، القى بظلاله خاصة على ألشباب بفئتيه الاولاد والبنات ولذا نحتاج الى ثقافة مستمرة لتوعية الشباب بمخاطر ما طرأ من مظاهر وصرخات ابتدعها آليات غربية وروجت لها بعض من منظمات تعمل تحت غطاء خدمة ألشباب لا توجد عليها رقابة ، وبسبب الانفتاح وإنتشار شبكة التواصل الاجتماعي تحاكي التقليد كان لها صدى واسع بين المراهقين والعاطلين.
المنظمات هذه ممولة من جهات لها رابط خارجي أو سفارات عاملة في ألبلد أوتمويل داخلي من فئات أو أفراد لا تريد لهذا البلد ألعافية ، فتولدت انحرافات خطيرة في ظل هذه الظروف ألصعبة وصلت من المعيب ان تذكر،أسفرت عن ضياع قسم كبير من ألفئات لنفسها ، معنونة بقصات ألشعر ألغريبة وألملابس ألممزقة وحفلات رقص معفرة برياح ودخان ألاركيلة ووصلت الى قتل ألاب، ألام،ألاقارب أو ارهاق أنفس لطفولة بريئة لاشباع غريزة دنيئة !! رافق ذلك ظهور الكثير من المسميات دون واقع علمي وسند حكومي من أسماء مؤسسات وهمية تمنح شهادات مزورة كثيرة (كالدكتوراه ) لناس لا تحمل الابتدائية غرضها الهدم والاساءة للعلم وألمجتمع .
في ظل هذا ألواقع نحتاج الى منتديات تعنى بالشباب الهواة في تطوير ملكاتهم الفنية وألأدبية والرياضية من منظمات الـــNGO برخص شرعية وقانونية تردم الهوة بين ما يعيشه الشباب الحالي والمستقبلي القابض على جمرات القيم والاخلاق المنضبطة عبر ساحات إحياء الوطن.
لا نقتصر على حد وإنما إحياء قطاعات الصناعة وألزراعة ومعالجة ألبطالة وألمشكلات ألإجتماعية وتشجيع ألإستثمار المحلي والاجنبي وهي وغيرها مؤشرات لاحياء ألحياة في ألعراق مجددا.