5 نوفمبر، 2024 1:33 م
Search
Close this search box.

مهزلة الاختيار

(وأتبعناهُم في هذه الدنيا لعنةً ويومَ القيامةِ هم من المقبوحين ) صدق الله العظيم.
١- نعم فالاختيار الصائب لصاحب الاختيار .. لا غير فلكل منا اختياره لطعامه وشرابه وعمله ولابد لنا ان نجمع الاختيار لمن فيه الخير والاقتدار .وهذا مطلب الشارع وساحات الانتفاضه في كل العراق .
٢- فلماذا من وُكِّل عن مجموع الشعب إن صح توكيله الا يسلم الامانه لأهلها ويظل رأيه ، ان اعتماد الفاشلين الذين افقدوا الدوله هيبتها وأوصلوا البلد الى الحضيض ومع ذلك لم يخجلوا وفقدوا انسانيتهم ورحلت ضمائرهم ولازالوا لاصقين بمواقع المسؤوليه دون عطاء ولكن فقدان وضياع الثروه دون رجاء .
٣- فهل ينتظر الشعب المكلوم حتى توافق عصابات القهر على مرشح لرئاسة الوزراء من نفس رموز مصنع النفايات .
وكيف يحق للفاشلين الذين اجرموا بحق العراق وحولوه خلال عقدين الى جدب وحطام بعد ان كان خير وعمار وليكرروا لعقدين لاحقين استنزاف ما تركوا من علف الحمار .
٤- فيا من وُكل اليه تسمية المرشح المطلوب للمهمه الخطيره من جموع الشعب المنتفض للتغيير وليس من الفاسدين الفاشلين بامتياز وكفى ترددا وتخبطا في الماء العكر الذي يحمي اللصوص وحيتان الرذيله دون حساب .وان تكرار ترشيح بيادق الفشل على حساب الشعب الجريح ستؤدي بك الى شراكة تلكم العصابة وخسران الوقت ، لكل بيدق ايام وبقاء حكومة تصريف الاعمال التي شاركت عصابات الضياع المفجع … فماذا تنتظر يا برهم ؟ وكن مرهم !
٥- لابد من الصدق مع مجموع الشعب ونبذ شرور الغادرين والجهر بتسيير السفينه نحو شاطى الامان واعتماد طلب جماهير الانتفاضه جهرا وبشجاعه تذهل الادعياء قبل فوات الاوان ثم تكون مع رموز الخذلان ولا ينفع الندم والخسران !

أحدث المقالات

أحدث المقالات