الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزاء..
طابت أيامكم بالخير والعطاء، ودمتم سالمين محصّنين من الأذى، ووافر الصحة والأمن والأمان.
شكراً لالتزامكم بقواعد السلامة وحظر التجوال حفاظاً على الأرواح، وشكراً لمبادراتكم العميقة في نشر الوعي بين المواطنين، وشكراً للمتخصصين منكم وهم يتطوّعون لخدمة المجتمع.
إن تداولكم الجمال والكتابات والكتب والنصائح فيما بينكم وبين القرّاء والمتابعين دليل رفعة وسمو، وهذا ما سيسجله التاريخ لكم، فأنتم أرباب الريادة في كل محفل، وتبادلكم القيم السامية والأصيلة ونشر المحبة والاطمئنان نقطة تفوّق مشهودة لكم ضمن شرائح المجتمع الفاعلة، فجزيل التقدير للجهود المثابرة منكم، وخالص المنى لكم في ديمومة مشوار التحدي والتفاني الذي تستمرون فيه.
المجد لوطننا وهو يقارع الوباء اللعين بالصبر والتكاتف، والامتنان للساهرين في خدمة البشرية من ملاكات صحية وأمنية وإرشادية، والشفاء للمرضى، والسلامة لكل الإنسانية، والخير كل الخير لكم.