بعد نصف سنة من الآن ستجري انتخابات برلمانية فاصلة في تأريخ العراق. فاما ان تبقى نفس الوجوه والشخصيات والكتل التي فشلت فشلا ذريعا في كل مهامها وسرقت موارد العراق المالية او بددتها في مشاريع وهمية او ناقصة. اونحو تغيير جذري ايجابي يتضمن وصول ممثلي الشعب الاكفاء المعروفين من قبل الناخبين والذين لا يحتمون برؤساء كتل او ميليشيات او دعم خارجي فهؤلاء النواب المنتخبين مباشرة من قبل جمهورهم ما عليهم الا العمل الجاد والتفاني ليحافظوا على احترام الناخبين لهم.
كيف يحصل التغيير؟ الموضوع بسيط بادخال تعديل بسيط على نظام الانتخابات ليكون كالاتي
!. اعتبار كل منطقة ذات تعداد سكاني قدره 100000 (مئة الف) نسمة منطقة انتخابية ويمكن تغيير الحجم السكاني للمنطقة الانتخابية حسب النمو السكاني ليكون عدد النواب في الحدود الحالية ( أي 325 نائب)
2. يتقدم من سكان المنطقة الانتخابية او مناطق مجاورة ضمن المحافظة الواحدة من تنطبق عليه الشروط للترشيح وهكذا سيعرف سكان المنطقة الانتخابية المتنافسين ويعرفون تحصيلهم الدراسي الحقيقي وسلوكياتهم وسمعتهم وامانتهم وسينتخبون صاحب او صاحبة السمعة الجيدة الكفوء الشريف
3. ينتخب العراقيون المقيمون خارج العراق مرشحا من بين المرشحين في مناطق سكناهم السابقة في العراق حسب ماهو مثبت في شهادات الاحوال المدنية او بطاقة السكن اوالبطاقة التموينية
4. سيكون المرشحون او من يمثلهم موجودين عند الفرز مما يقلل من كثرة الاعتراضات
5. يتقرر في حالة عدم بلوغ اي من المرشحين نسبة محددة تؤهله ليكون نائبا اجراء جولة ثانية بين المرشحين اللذين حصلا على الاصوات
6. بعد الاجتماع الاول للبرلمان لانتخاب رئيسه ونائبية والتوزع على لجانه يكون الاجتماع التالي لتسمية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ويطلب من الرئيس ان يقدم اسماء المرشحين لمنصب نوابه ويطلب من المكلف برئاسة الوزراء تقديم قائمة بمرشحين للوزارات المختلفة ممن يتوسم فيهم الكفاءة والخبرة لقيادة وزاراتهم بغض النظر عن انتمائهم المناطقي مع سيرة ذاتية موثقة تؤكد كفتئة من يرشحه كوزير
7, يتشاور النواب مع القضاة واساتذة القانون في الجامعات العراقية وانقابة المحامين والحقوقيين والخبراء المتقاعدين لاختيار مجلس القضاء والسلطة القضائية
انها نقاط رئيسة للنظام الانتخابي المقترح من اجل وصول الممثلين الحقيقييين للشعب ولوصول المخلصين للعراق والاكفاء ويمكن ان تعالج التغرات في هذه النقاط ولكنها وسيلة للتخلص من السيئين الذين فشلوا وسوف يعاد انتخابهم لو بقي نظام الكتل والاحزاب ومن يستند الى الدعم الخارجي
وأناشد المراجع الكريمة من كل دين ومذهب الى دعم هذا لمقترح واناشد المثقفين والوجهاء والشباب العراقي ان ينظموا حملة مشابهة لحملة الغاء تقاعد النواب لتغيير طريقة اختيار النواب والوزراء لاننا نسير في ظل النظام الحالي لانتخاب البرلمان وطريقة اختيار السلطة التنفيذية والقضائية نحو الهاوبة
فانقذوا العراق قبل ان يضيع
والله من وراء القصد