تتوالى الابتلاءات والبلايا في العراق على مراحل متعددة لكن ان تجتمع في مرحلة واحدة تحتاج لوقفة وتامل فالابتلاءات الربانية نتقبلها ونحمد الباري عليها , فالعراق يمر اليوم بظروف عصيبة خاصة والاعمال معطلة والقدرة الشرائية تعبانه والتظاهرات والشهداء والجرحى لياتي وباء كورونا مع الضعف الحكومي في القطاع الصحي ومستشفيات عديمة الجدوى ونقص حاد في الكمامات والمعقمات والمطهرات تمر على العراق والعراقيين مصيبة جديدة تضاف الى مصائبه وهي موجة الفيضانات بسبب هطول الامطار التي كشفت فساد الساسة والحكومات الظالمة وموت العشرات من العوائل العراقية بسبب تصدع بيوتهم البسيطة التي بنوها من الصفيح بعدها يمر العراق بمصيبة تزوج حشرة الجراد وباعداد كبيرة بالملايين لتجتاح المزارع وتفتك بالمحاصيل الزراعية وخسائر جسيمة بالاقتصاد وكل هذه المصائب في كفة والمصيبة الاكبر وجود مقتدى الصدر بفساده وجهله وقتله للنفس ظلما واستباحته الاعراض بكفة اخرى , لكن الخطر يكمن في البلايا الصبيانية والحماقات( الشعبوثية ) لمقتدى الصدر التي اصبحت تهددنا في كل حين فالامراض والكوارث تمر وتذهب آثارها معها لكن بلاء ووباء مقتدى الصدر يتربص بنا كل لحظة ويزهق الارواح ويبدد الثروات ويهدد السلمي الاهلي لابد من الوقاية منه فلا نجاة لنا إلا بالتخلص منه ومن آثاره بتجفيف مصادر تمويله وابعاده عن مركز القرار والسلطة وتسفيه افكاره وإحالته للقضاء العادل كي ينال جزاءه على كل الجرائم السابقة وفضح كل افعاله وادراج اسمه على لائحة الارهاب العالمي كونه مصدر تهديد للسلمي الاهلي.