22 نوفمبر، 2024 8:47 م
Search
Close this search box.

رياض إبراهيم حسين العاني .. الطبيب الذي قتلته جرأته

رياض إبراهيم حسين العاني .. الطبيب الذي قتلته جرأته

ثقافة.. وتفوق علمي.. حسن الهندام.. ذوق دائم.. أخلاق نبيلة.. شخصية متميزة.. علاقاته راقية مع أصدقاؤه وجيرانه.. كان أنموذجا للنزاهة.. والإنسان الملتزم الموضوعي.
ـ شجاع ومخلص في عمله.. كان يتفقد المرضى.. ومنهم الأطباء الراقدين في المستشفيات.. ويعطي إرشاداته لمساعدتهم.
ـ نظيف ومتواضع في تعامله مع الجميع.. كان يتعامل مع جميع الأطباء من منتسبي وزارة التعليم العالي والصحة بالتساوي للعاملين في المستشفيات التعليمية مادام الجميع يعملون لتقديم الخدمات للمرضى.. كما كان حريصاً على تطوير القطاع الصحي.
ـ لم يتفرغ كليا للوزارة.. بل بقيً يمارس الطب في مستشفى العلوية.. وكان يستقبل المرضى والمراجعين في أيام محددة في المستشفى.
ـ عمل على بناء المستشفيات اليابانية ذوات الست طوابق 400 سريراً في أغلب محافظات العراق.
ـ نقل أخيه الموظف البسيط من وزارة الصحة.. كي لا يستثمر قربه للوزير.
ـ اعتذر عن قبول المهنئين بإستيزاره.. وعاود محاضراته بالكلية بعد أسبوع واحد من استيزاره.. ابتدأها بتحية ومصافحة بواب قاعة التشريح حيث المحاضرة.

السيرة والتكوين:
رياض إبراهيم الحاج حسين العاني.. ولد العام 1940 في بغداد الأعظمية.. أكمل دراسته فيها.. وكان من المتفوقين في كل مراحله الدراسية.. دخل كلية الطب في بغداد في العام الدراسي 1956 ـ 1957.
ـ درس الاختصاص في إنكلترا.. وحصل على شهادة الدكتوراه في الأنسجة من جامعة لندن.. العام 1972.
ـ أستاذ مادة الأنسجة في كلية الطب جامعة بغداد.

نشاطه السياسي:
ـ منذ بداية شبابه.. عندما كان طالبا في كلية الطب انتمى رياض إبراهيم العاني الى تشكيلات حزب البعث.
ـ ويروي التاريخ أن رياض قد اعتقل.. ثم حكم بالسجن لمدة سنة واحدة.. بعد محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم في 7 تشرين الأول 1959.. وكان قرار الحكم بسبب تزويده منفذي العملية برشاشة كانت مخبأة في بيت.. استخدمت في العملية.. من دون أن يعلم رياض عن الموضوع شيئاً.
ـ بعد خروجه من السجن العام 1960 قطع رياض علاقته بحزب البعث.. لا بل طرد عندما طلب منه العودة للعمل في صفوف البعث.
ـ عاد رياض إبراهيم للانخراط بصفوف البعث حينما عاد الحزب للسلطة العام 1968.. ونشط مرة أخرى.. أصبح عضو شعبة في الحزب.. وعضواً في مكتب مركزي مشارك.
ـ عند عودته من لندن الى العراق العام 1974 بعد نيله شهادة التخصص.. التحق بالمستشفى الجمهوري ببغداد بمرتبة مقيم دوري.
ـ تم تكليفه مسؤولية المكتب الطبي المهني للحزب.. وهي المهمة التي رشحته في ما بعد ليكون وزيراً للصحة.
ـ عقب اتفاقية كامب ديفيد 1978.. قرر مجلس وزراء الصحة العرب في اجتماعه الطارئ ببغداد.. الطلبَ إلى منظمة الصحة العالمية أن تنقل مقر المكتب الإقليمي لشرقي البحر الأبيض المتوسط من الإسكندرية إلى مدينة عربية أخرى.. وانتخب الدكتور رياض إبراهيم ناطقاً باسمها.. كان رياض ومعه عبد الرحمن ألعوضي من الكويت.. وحسين الجزائري من السعودية.. هم الثلاثة الذين قادوا حملة شديدة لنقل المكتب الإقليمي من الإسكندرية.. استكمالاً لمقاطعة مصر بسبب اتفاقية كامب ديفيد.

وزيراً للصحة:
رُشحً رياض من قبل وزير التخطيط آنذاك عدنان الحمداني لتولي وزارة الصحة.. وهذا ما حصل حيث تسلم الدكتور رياض إبراهيم الوزارة بعد أبعاد الدكتور عزة مصطفى عضو القيادة القومية والقطرية.. في شباط / فبراير/ العام 1977.. ومعاقبته بسبب محكمة رأسها.. لم يرض ضميره أن يحكم بها بالباطل.. وقد أصرً على ترشيحه الرئيس أحمد حسن البكر.. رغم معارضة العديد من قادة البعث.
ـ عند استلامه الوزارة.. بادر الدكتور رياض الى بناء مستشفى مركزي في كل محافظة.. وبعدد أسرة حسب الاحتياج الفعلي.. (سميت مستشفيات صدام لاحقاً).
ـ عملً على إرسال أكبر عدد ممكن من خريجي كلية الطب.. للدراسة والتخصص الى أحسن الجامعات في بريطانيا وأميركا.
ـ في عهد الدكتور رياض تطورت وزارة الصحة كثيراً.. حيث تم تجهيز المستشفيات بأحدث الأجهزة المتطورة والمختبرات والتجهيزات (لأول مرة تدخل التجهيزات النابذة مثل: الشراشف والأغطية في المستشفيات العراقية).
ـ وقف بقوة الى جانب حقوق الأطباء.. والحفاظ على كرامتهم.. بعد أن أصبح التعدي عليهم شيئاً مألوفاً.. من قبل ضعاف النفوس.. ومن أصحاب الرتب الحزبية والعسكرية.
ـ استمرت وزارة الصحة في زمنه بالتطور الى حين بدأ الحرب العراقية ـ الإيرانية.. حيث وقفت وزارة الصحة.. وتوأمها مديرية الأمور الطبية العسكرية بشكل أساسي.
ـ تم في عهده بناء مستشفى أبن البيطار.. وتجهيزه بالطاقم الأيرلندي.. كذلك افتتاح دار التمريض الخاص.. وتجهيزه بطاقم تمريض فليبيني وكوبي.

الوزير الذي يرفض الواسطة:
ـ كان الوزير الدكتور رياض لا يقبل الوساطة.. وينسب الأطباء والصيادلة حسب استحقاقهم.. ورفض التوسط حتى لابنة أخته.. التي ظهر تنسيبها في أقصى محافظة الأنبار.. كذلك ابن أخيه الطبيب في البصرة.. ورفض نقله الى بغداد.
ـ عُرف عن رياض انتقادُه الحادّ لزملائه المسؤولين وسخريته منهم.. سواء المقصرين في عملهم.. وغير المستحقين لمناصبهم.

جرأته:
في أحدى المهرجانات الخطابية التي كان يقوم بها الرئيس صدام.. وبعد معارك في مندلي بالذات بداية الحرب.. وفي ندوة للصحة والخدمات الطبية.. أنتقص صدام من الدكتور رياض حول نسيان إبرة (كانيولا) في أحد سواعد الجرحى.. ووبخ القائمين من الكوادر الطبية على هذه الغلطة.
ردً عليه الدكتور رياض بشجاعة.. وقال: أن هذه الحوادث تحدث في أرقى المستشفيات في العالم.. وليس في ظروف معركة!!.. مما سببً غضب رئيس الدولة.. الذي انتشى بسيكار قائلاً: نحن نرسل المرضى الى انكلترا وأوروبا للعلاج على حساب الدولة.. ويأتون معافين.
فأجابه الدكتور رياض.. أنت ترسل الحالات البسيطة.. وممن يأتونك.. حيث أرسلتً أحدى مديرات المدارس لمشكلة بسيطة في أصبعها (زوجة أحد أطباء الأسنان).. وأرسلتً بعض الفنانات.. لكنكً لا تسأل عن من أرسلتهم.. وعادوا الى العراق بالصناديق (أي مرضى السرطان والحالات المستعصية).
فأمتعض رئيس الدولة من تلك الإجابة.. وبانت عليه علائم الحقد.. وتغيرت شخصيته كالعادة.. قال الجميع ممن رأى تلك المقابلة: (الله يستر).
بعدها قال الدكتور رياض: “لماذا لا نأتي نحن بالأجانب.. ونوفر لهم مستشفى أنموذجي.. وتمريض متقدم.. حيث العيب ليس بالأطباء.. أنما بالتمريض”!
وافق الرئيس.. وتم بناء مستشفى أبن البيطار.. وتجهيزه بالطاقم الأيرلندي.. كذلك دار التمريض الخاص.. وتجهيزه بطاقم تمريض فليبيني وكوبي.

أمراض القلب.. ومادة البوتاسيوم كلورايد:
العام 1982.. حدثت وفيات متكررة عند إجراء عمليات القلب في مدينة الطب.. فصدر قرار بإيقاف العمليات حتى يتبين سبب الوفيات المتكررة.. فلم يظهر سبب.. فاستؤنفت عمليات القلب وعاد تكرار الوفيات.. فأخذوا يفحصون كل الأدوية المستعملة في العمليات.. فوجدوا أنّ سبب الوفيات هو وجود تركيز كلورايد البوتاسيوم في زجاجات الإبر أعلى بأضعاف مما هو مكتوب عليها.. فكان ذلك هو سبب توقف القلب.
فكتب الدكتور يوسف النعمان مسؤول قسم القلب والأوعية الدموية.. تقريراً إلى وزير الصحة رياض إبراهيم.. لحل المشكلة سريعاً.. فتلقى الوزير التقرير وكتب عليه “اطلعتُ.. الدكتور صباح ميخائيل لاتخاذ اللازم”.
قام صباح ميخائيل رئيس المؤسسة العامة للأدوية بأمر جميع المستشفيات بسحب الدواء المذكور الذي يحتوي على تركيز أعلى مما هو مكتوب عليه.. غيرَ أنّ الوفيات ظلت تتكرر.. وتبيّن حينئذٍ أن الدواء لازم.. لكنه يجب أن يكون بتركيز تنازلي يصل إلى الخفيف.. فتوقفت بعدئذٍ الوفيات وانحلت المشكلة.

مقتله:
ـ نسجت حول مقتل الدكتور رياض إبراهيم العديد من الروايات بعضها جاء على لسان قيادات مهمة في حزب البعث:

رواية صلاح عمر العلي:
ـ رُويَ عن أعضاء في القيادة القطرية منهم صلاح عمر العلي.. إنّ صدام حسين اجتمع ووزراءه ليناقشوا شؤون الحرب المستعرة مع إيران.. فطلب صدام من وزرائه أن يُشيروا عليه ما ييسر لهم إيقاف الحرب.. فقال له رياض إبراهيم: إنْ كان اعتزالُك عن السلطة ولو قليلاً يُخفف شدة الحرب.. فأنا أوصي بذلك ثم تعود إلى السلطة وأنت رئيس الدولة.. فقيل إنّ صدام حسين غضب على رياض إبراهيم غضبة شديدة وقتله بيده في نفس الجلسة أو بعدها.
شاعت هذه الرواية الخيالية.. علماً بأن رياض إبراهيم كان قد عُزل من منصبه الوزاري وغير مرجّح أن يجتمع بصدام في جلسة رسمية.
هذه الرواية على الأغلب لا تدعمها الوقائع الأخرى التي ذكرت من قبل قتلة رياض إبراهيم.
كذلك التي ذكرت من قبل عائلته وحتى التي ذكرها الدكتور علاء بشير في حواراته الصحفية أو في كتابه عن صدام.. أضف لقصة محاكمته بعد عزله من المنصب وإحالته للتقاعد.. وأيضا لجان التحقيق التي شكلت.
وقائع الأحداث التي استقيت من مختلف الإطراف خصوما ومحبين لوزير الصحة رياض إبراهيم تؤكد بوضوح انه اعفي من منصبه.

مريض تكريتي.. يموت:
في تلك الفترة.. أحضِر إلى المستشفى مريض تكريتي من أقارب الرئيس صدام.. وهو في حالة خطرة.. فأشرف على علاجه الدكتور سعد الوتري.. فمرّ عليه الدكتور يوسف النعمان.. وذكّره بأن يستعمل كلورايد البوتاسيوم بالتركيز الصحيح.. لكيلا تتكرر حالات الوفيات.. فسمع ذلك أهلُ المريض المرافقون.. ولمّا كانت حالة المريض خطرة.. فقد مات قبل أن يُدركه الأطباء.
فسعى أهل المريض إلى صدام حسين وأخبروه بما سمعوا من الطبيب.
ـ أستغل صدام شكوى قدمها الدكتور يوسف النعمان ضد المستلزمات الطبية والأدوية.. حول تركيز مادة البوتاسيوم كلورايد.. فتمً استدعاء الدكتور رياض للتحقيق.. وأحيل على التقاعد.
ـ قام د. رياض بفتح عيادته.. التي أعتقل منها في اليوم الأول لافتتاحه لها في 25 آب1982.
ـ بعد ذلك بفترة تمت محاكمته.. وقتل.. أو أعدم وذلك يوم 10 تشرين الثاني 1982.. وسلم الى أهله مع شهادة وفاة تؤكد انه اعدم رمياً بالرصاص.. بعد تعذيب ظلت آثاره عالقة على الجثة الى القبر.
لكن الاختلاف بالأساس يرد في دوافع مقتله.. الظروف التي أدت الى ذلك وسيناريو مقتله حتى مع استبعاد رواية صلاح عمر العلي.

صدام .. يعترف:
ـ تحدث صدام حسين نفسه.. وفي اجتماع لقيادة حزب البعث العام 1983 بشكل صريح عن عقاب ومصير الوزير وعزى إعدامه الى إهماله معالجة ملف دواء استورد في فترة وزارته حينما يعطى للجريح يؤدي لموته.. صدام عزى العقاب الى إن الوزير اطلع على الملف وهمش بكلمة “اطلعت” ولم يعالج الموضوع.
ـ صدام في سياق حديثه تحدث إن ما حدث كان بنوايا سيئة.. ولم يكن ذلك بريئاً.. وتحدث معترضا على الأصوات التي تتساءل عن عقاب الوزير رغم انه فني حيث قال: “اعرف انه مع أي جهة مرتبط”.. اتهمه بالتعمد في استيراد دواء من اجل قتل العراقيين ووصفه بالـ”خائن”.

رواية علاء بشير:
ـ أما علاء بشير الطبيب الخاص لصدام حسين فقد ذكر في حوار أجراه مع صحيفة الشرق الأوسط بأنه سأل رياض إبراهيم عن سبب إخراجه من الوزارة.. وهل حقا اقترح على صدام خروجا شكلياً من الحكم.. فيجيب دكتور رياض نقلاً عن علاء بشير “ليس هناك مثل هذا الكلام على الإطلاق.. ولم اقترح أي شيء على صدام.. ثم استدرك قائلا: الشيء الوحيد الذي اعتقد انه سبب إخراجي هو إن الرئاسة طلبت مني ذات مرة أن أرسل طبيباً بيطرياً باعتباره طبيباً بشرياً مختصاً بأمراض الباطنية الى أميركا لدراسة معالجة السموم.. ورفضتُ ذلك.. وقلتُ لهم: إن هذا من شأنه أن يخلق لنا مشكلة إذا اكتشفت الجهات المختصة في أميركا إننا زورنا وثائق طبيب بيطري وجعلناه طبيباً بشرياً.. ثم ألحوا عليً مرة أخرى لتنفيذ هذا الموضوع وكررتُ رفضي.. وأعتقد إن هذا هو السبب الوحيد لأنني شعرتُ إن الرئيس (صدام) غضبً واستاء كثيراً من رفضي”.. (صحيفة الشرق الأوسط، العدد 9296، 11 أيار 2004).

ابنة الوزير تعترض:
أبنت الوزير رياض إبراهيم السيدة ريا رياض تحدثت في حوار صحفي عن تشكيل لجنتين للتحقيق مع والدها بخصوص قضية العقار حيث قالت: “تم تشكيل لجنتين للتحقيق مع والدها.
الأولى: برئاسة فاضل البراك مدير الأمن العام وقتذاك.
الثانية: برئاسة الدكتور سمير الشيخلي.
وقد برأت اللجنتان ساحة والدي من كل الاتهامات التي وجهت إليه.. مشيرة الى إن رئيس المخابرات وقتذاك برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام تسلم ملف التحقيق مع والدي.. وهو الذي أدار تعذيبه وبقسوة شديدة وبالإشراف المباشر من قبل صدام حسين نفسه ومعهما مرافقا صدام أرشد ياسين التكريتي وصباح مرزا”.. (الشرق الأوسط العدد 9307، 22 أيار 2004).

ـ صدام ألقى بالمسؤولية على الدكتور رياض.. واعتبره مقصراً.. كون العقار دخل الى العراق عندما كان وزيراً.. وان رياض يعرف مسبقاً إن هذا العقار قاتل.. وانه تعمد إدخال هذا العقار للبلد).. والحقيقة إن العقار لم يكن قاتلاً.. بل هو مسؤولية الطبيب الذي لم يخفف التركيز.
ـ بخصوص التحقيق مع الوزير يؤكد علاء بشير وجود لجنتي التحقيق “لجنة التحقيق أنجزت عملها وبرأت وزير الصحة ورفعت التقرير النهائي للرئيس وطلبت الإفراج عنه.. إذ تم سجنه بعد ثلاثة أيام من إحالته الى التقاعد.. لكن الرئيس أمر بالتريث في إطلاق سراحه”.
ـ وأضافت ريا إن عمها عندما تسلم جثة والدها وجد رأسه مهشماً وملفوفاً بالضمادات.. وكانت هناك كسور في غالبية أنحاء جسده وآثار رصاصات.. وتم إصدار شهادة وفاة صادرة عن مستشفى الرشيد العسكري باعتبار أسباب الوفاة الإعدام رميا بالرصاص.

صدام ممثل كبير:
وقالت ريا رياض الحاج حسين: إن الرئيس صدام كان قد استقبلها مع والدتها بداية العام 1987.. وأعاد إليهم احد بيوتهم المصادرة كرد اعتبار.. وأضافت: “صدام ممثل كبير.. فقد دمعت عيناه.. عندما قابلنا حزناً على والدي.. الذي قتله بيده”.. مشيرةً الى إن عائلتها بصدد استكمال جميع المعلومات عن خفايا إعدام والدها لنشرها على الرأي العام.

الخاتمة:
منذ أن أعلنت ريا ابنة الدكتور رياض في 22 أيار 2004.. إنها بصدد جمع المعلومات عن خفايا قتل والدها حتى الآن (آذار 2020).. لم يصدر على تصريح من ريا حول هل توصلوا الى سبب قتل أبيها؟؟ لكنها سبق أن أكدت إن صدام قتله بيده!!

أحدث المقالات