ما يمر به العالم من وباء فتك بأغلب بلدان المعمورة وجعلها تعيش حالة من الشلل التام في جميع مفاصل الحياة ولكن الرياضة تعد من الأجزاء المهمة كجانب صحي وترفيهي ولأن العالم قد شل بالكامل فقد كان لفايروس كورونا أثره السلبي الواضح في حياتنا اليومية ومنها الرياضية .
العراق تأثر بالحدث حاله حال البلدان الأخرى فما حدث من توقف للرياضة العراقية بجميع أنشطتها حيث سرقت كورونا منا متعة الرياضة ولا سيما كرة القدم بيد أن حماية أرواح الناس هي أهم وأسمى من أن نخاطر بأي أحد فالاجراءات التي اتخذت من خلية الأزمة كانت في وقتها ولأننا بدأنا نشعر بالخطر جراء كثرة الاصابات فقد توقفت جميع الأنشطة وهذا هو عين الصواب .
ما حدث من أخبار متضاربة حول العالم ووجود حالات في أهم بلدانه المتطورة من الناحية التقنية والصحية في جميع المجالات وخاصة المجال الرياضي فالصين حيث تعد من أقوى بلدان العالم بالرياضات الفردية والجماعية ودائما ما تتصدر الدورات الأولمبية والبطولات القارية والعالمية وتحرز المراكز الأولى ومن ثم الولايات المتحدة وروسيا وكذلك الدول الاوربية التي تعد الآن بؤرة الوباء ولكن يبقى لكرة القدم وشغف الجمهور الأثر الأكثر تأثيراُ على الناس وبالخصوص توقف الدوريات الخمسة الكبار وتداعياتها من الجانب الاقتصادي على الأندية وكذلك تصفيات كأس العالم وكاس آسيا ودوري أبطال آسيا ودوري أبطال أوربا فتخيل حياتنا بدون شغف كرة القدم التي تعد من أهم الهوايات لديهم.
بين كل الأخبار المتضاربة تجد هناك من يفكر بإخوانه وأهله وجماهيره .
فقد أعلن وزير الشباب والرياضة أحمد رياض، التبرع براتبه الشهري وامتيازاته لدعم الملاكات الطبية والصحية للوقاية من فيروس كورونا. وقد تأكد إن نجمنا الراقي الكابتن عماد محمد مدرب منتخب الناشئين شرع بفتح فندقه أمام خلية الأزمة لاستخدامه ومعالجة المصابين بفايروس كورونا وأيضا هناك أخبار بتبرع نادي الزوراء الرياضي وعبر لاعبيه بمبلغ مليون دينار لكل لاعب ، نعم هكذا تبنى الأمم فما فعلته الصين من خلية أزمة جعلته تتعافى يوم بعد آخر والعراقيون معروفون بكرمهم وطيبة قلوبهم ولدينا دلائل كثيرة فما ينفقونه في الزيارات المقدسة تفوق العقل والأن يهبون واحد بعد الآخر لمساعدة أهلهم وناسهم فتحية حب واكرام لكل من يساعد ولو بنصيحة لخدمة المجتمع .