18 ديسمبر، 2024 10:55 م

جاه وثروة وفضائح.. لايتركونا أبدا !

جاه وثروة وفضائح.. لايتركونا أبدا !

يبدوا أن شباب الثورة وغالبية الشعب يحلمون بالخلاص من زمرة السلطة الحاكمة ، والسؤال هل من كان هلفوتا بالأمس وتذوق طعم الجاه والسلطة والثروة وهو متهم أمام الله والشعب بخيانة الامانة وسرقة المال العام ( المعلن ٤٨٠ مليار دولار ) ، وهو مسؤول عن إراقة دم زين الشباب الثائر ( أكثر من ٢٥ الف جريح وخمسة آلاف معاق وأكثر من خمسمائة شهيد ) ، والتسبب بخراب البنى التحتية الأساسية ، واليوم الشعب مهدد بمحنة كورونا وقانا الله شرها وهو أعزل صحيا وبدون مؤسسات صحية محترمة ، وهي مسؤولية مضافة لايمكنهم التنكر لها وأن تجاهلوها ، بلعبهم التي أصبحت مكشوفة .. تشكيل حكومة انتقالية واقامة انتخابات نزيهة ومحاسبة المسؤولين عن كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب العراقي .. فهل يمكن تصديق هذا وكل يعرف نفسه أن في قلب الاتهام والمحاسبة ، ولذا سيستمر هؤلاء بخلط الأوضاع وحرف الأنظار عن جرائمهم وإشاعة الفوضى باختلاق العداء لاميركا نيابة عن سيدهم في الأرجنتين الذي أضحى في وضع صحي صعب وخطير،
والا هل تعجز دولة أن تعرف مصادر النيران التي تطلق على قواعد اميركا الموجودة بطلب من حكومة العراق !