22 نوفمبر، 2024 7:08 م
Search
Close this search box.

مرتزقة أيران هم قتله من احقر الناس!

مرتزقة أيران هم قتله من احقر الناس!

الذين يقبعون في المنطقة الخضراء وغيرهم من سياسي الصدفة في العراق من الذين قدموا وراء الدبابات الامركية الغازية كلهم فاسدون ولصوص خانوا وطنهم وشعبهم وامتهم وباعوا ضمائرهم اما لايران الفرس او لامريكا. قسم منهم مهدوا لاحتلال العراق من قبل امريكا والقسم الاخر حارب العراق مع خميني فتلطخت ايديهم بدماء العراقيين على مدى حرب الثمان سنوات وما بعدها. هؤلاء مجرمون وفي ايديهم دماء متعددة الاسباب منذ اليوم الاول للغزو وحتى هذه اللحظة. فهل نحتاج الى جواب لماذا هم يحاولون بكل ما اتوا من قوة وعمالة ان ينهوا ثورة تشرين؟ وانه لمن الخطأ الفادح بعد كل هذه التضحيات بمئات الاف من القتلى والشهداء والمهجرين والنازحين والعلماء المغدورين والسرقات والخيانة العظمى للوطن والشعب ان نطلب من مجموعة من اللصوص القتله والمجرمين ان يختاروا رئيس وزراء يهيأ السبيل لمحاكمتهم وهم اكثر الناس علما بمدى جرائمهم لذلك سوف لم ولن يفعلوا ذلك ومن يصدق او يثق بانهم سوف يفعلوا فهو واهم ومخطأ

ان الذين يرتضون لأنفسهم خيانة وطنهم وشعبهم ويبيعون ضمائرهم وما سيئول اليه تاريخهم الشخصي سوف لن يكون لهم الا العار في الدنيا والخزي في الاخرة مع القتله والمجرمين. هم سيبقون منكسي الرؤوس ليس لهم الا الذعر والخوف حتى وهم في اوكارهم من انتقام الشعب الذي لطالما ظلموه بالقتل والخيانة والسرقات. خيانة الوطن جريمة كبرى لا تُبرر و لا تغتفر و تستحق أقسى العقوبات عند جميع الشعوب فما بالك لو كانت تلك الخيانة بايدي لصوص عابثين مفسدين يعملون على تدمير بلدهم ويزعزعون استقراره من اجل المال والسلطة والتمذهب الطائفي والعمالة لايران. خيانة الوطن والشعب لا يمكن ان يكون لها أسباب مشروعة وعليه فهي دوماً دون درجة الانحطاط الفكري والعقائدي والاجتماعي والإنساني و لا يبررها المذهب. هؤلاء الذين اداروا ظهورهم للوطن والشعب يجب ان لا تمر اعمالهم دون عقاب اينما ذهبوا وهم يتحملون دماء من قتل او جرح منذ ثورة تشرين ولحد الان بل وما قبل ذلك من اغتيالات وقتل وتعدي وفساد متعدد الوجوه. ان عقاب الخيانة الوطنية موجود في كافة الشرائع والأديان البشرية منذ بداية الانسان على هذا الكوكب. فالخونة على طول العصور ينظر اليهم بعين الاحتقار والاستخفاف والانحطاط والمهانة والعار والذل حتى من قبل اسيادهم. سأل (هتلر) ذات يوم: من احقر الناس الذين قابلتهم ؟ فأجاب أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم! فمن الذي ساعد الامريكان على احتلال العراق غير المشتركين في تقاسم السلطة الفاسدة في العراق منذ عام ٢٠٠٣ دون استثناء؟ ومن الذي ساعد ايران ان تحتل العراق احتلالا اخبث من احتلال أمريكا غير نفس العملاء والخونة القابعين في برلمان وحكومة بغداد منذ عام ٢٠٠٣ دون استثناء بكافة وجوههم الكالحة التي تثير القيء ولاشمئزاز من معممين وغير معممين شيعة وسنة وعرب واكراد ممن تقاعدوا وممن هم في السلطة صغارا وكبارا. انهم عملاء مزدوجون وهؤلاء شر البرية وشر العمالة. وعلى أساس مقولة (هتلر) فان اول من يحتقر هؤلاء هم اسيادهم الامريكان والفرس العنصريين والدليل ما قاله فيهم سيدهم (بول بريمر) عندما قال انه جاء بهم من الشوارع وكيفية تعامل اسيادهم الفرس معهم.
لقد ذكرت الخيانة في اكثر من موقع في القران الكريم:

اولاً: إِنَّا أَنزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا. وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا. وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا. (النساء – ١٠٥ – ١٠٧)

ثانياً: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (الانفال ٢٧)

ثالثاً: وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (٥٢ يوسف)

الخيانة هي غدر والغدر هو شيمة الحقراء واخلاق الجبناء وصفة الاخساء. وقد شاهدنا خلال الثورة العراقية التشرينية كيف كان ديدن خونة الوطن من حكام وسياسي الصدفة يقتلون ويغدرون و باوامر من اسيادهم الفرس في ايران. وقد كانت الاغتيالات ولازالت ديدنهم وهم يعلمون ان الاغتيال من طباع من فقدوا الرجولة والشجاعة والإنسانية. اما سفك الدماء البريئة وترويع النساء و الاعتداء عليهن كما حصل من قبل جلاوزة السلطة صغارا وكبارا ومن ميليشياتهم وجماعاتهم بمختلف المسميات ولعدة مرات في بغداد وغيرها ما هي الا من صفات الوضيعين اللئام وسفاكي الدماء وفاقدي الايمان و متحجري الضمير وناقصي الوجدان وعديمي الاخلاق والشرف والمروءة. هؤلاء الذين عاشوا بين احضان اسيادهم مرتزقة وسيموتون عبيدا خونة وعملاء ما يأكلون في بطونهم الا سحتا و لقمة نتنه ملوثة بدماء الأبرياء من الشباب الذين قتلوهم وعلى حساب اليتامى والثكالى والارامل وانه والله لأجرٌ خسيس.

هم يلصقون انفسهم واعمالهم زورا وبهتانا بالدين والمذهب ولكن الحق هو ان الدين الصحيح والقيم الأخلاقية والانسانية، هو ما منع صاحبه عن الظلم والجور والإفساد والأذى للغير وهؤلاء عن تلك القيم لبعيدون كل البعد. هؤلاء ليس لهم توبة اذ إن التوبة الصادقة تمحو الخطيئة وتغفر السيئة، وذلك لانهم قتله مجرمون و القتل ليس فيه توبة. هؤلاء الذين حكموا العراق منذ عام 2003 قد اسودت وجوههم من الفساد والقتل والخيانة وحل عليهم غضب الرحمن وسيلقون حسابهم وقد تبرأت منهم حتى الشياطين تسوقهم ملائكة الى الحساب متعلقة بهم الارواح التي ازهقوها بلا شفيع كما قال فيهم القران الكريم: )ما للظالمينَ من حميمٍ ولا شفيعٍ يُطاع يعلمُ خائنةَ الأعين وما تُخفي الصدُور .( وعن رسول الله (عليه السلام) (يأتي المقتول يوم القيامة متعلقاً رأسه بإحدى يديه متلبباً قاتله بيده الأخرى تشخب أوداجه دماً. حتى يأتي به تحت العرش فيقول المقتول: أي رب. سل هذا فيم قتلني، فيقول الله للقاتل، لقد شقيت وتعست، ثم يذهب إلى النار). وقال تعالى: أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا (المائدة:32). حكام السلطة الطائفية في بغداد كم قتلوا من الناس الابرياء بشكل مباشر وغير مباشر؟ وابسط مثال على القتل المباشر هو ما يفعله حكام سلطة المنطقة الخضراء بالمتظاهرين الذين يطالبون بحكام غيرهم لانه فاسدون ظالمون طائفيون وعملاء فقد وصل العدد الى اكثر من 800 شهيد ناهيك عن القتل الذي نتج عن سياساتهم الخاطئة منذ عام 2003 بما في ذلك تسببهم بداعش وسبيايكر والتفجيرات والاغتيالات وغيرها. وجرائم القتل تلك التي قام بها هؤلاء الحكام هم جميعهم مشتركون بها بما في ذلك من ينضر لهم في الداخل والخارج ومن يفتي لهم بالقتل عذابه اشد واقسى. اذ يشترك في جريمة القتل ليس القاتل المباشر وحده ولكن جميع من شارك ولو بكلمة أو بعض كلمة فما بالك بالذين يصدرون الفتاوي من المعممين والساكتين عن الحق منهم؟! قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (لو أن أهل السموات والأرض اشتركوا في دم مؤمن، لأكبهم الله في النار) وقال: (من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة، لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله). اما الذين تصدر منهم اوامر القتل باعتبارهم قادة او القائد العام او الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا لتصدر منهم فتاوي القتل فهم في ادنى النار وبئس المصير … قال رسول الله صلى الله عليه واله سلم : (قسمت النار سبعين جزءاً فللآمر تسع وستون، وللقاتل جزء حسبه) وقال عليه السلام: يؤتى بالقاتل والمقتول يوم القيامة فيقول: أي رب سل هذا فيم قتلني؟ فيقول: أي رب أمرني هذا، فيؤخذ بأيديهما جميعا يقذفان في النار. فكم قتل المشتركون بالعملية السياسية في العراق منذ ٢٠٠٣ من أبرياء؟ وكيف سيلاقي ربه من افتى لهم من أصحاب العمائم الخادعة والكاذبة والمستهترة؟

ان ايران يجب ان تطرد من العراق والى الابد ما دام فيها نظام عمل و يعمل على تدمير العراق منذ ان وطأت قدم خميني المقبور ارض طهران قادما من باريس. ويتحمل هؤلاء مسؤولية دفع خميني للاستمرار في الحرب وذلك بانضمامهم الى حرسه كمرتزقة عملاء اذلاء صاغرين خسيسين فاقدي الشرف والوطنية والضمير لانهم خونة يقاتلون ضد وطن لطالما احتضنهم وعاشوا فيه بعد تركهم بلاد فارس وكانوا يتملقون بشكل معيب وقذر وذليل من اجل استمرار الحرب وهذا موثق في فيديوات موجودة في اليوتيوب. النظام الإيراني الحالي لم يدمر البلدان العربية بما فيها العراق واليمن والبحرين وسوريا ولبنان ودول الخليج العربي فحسب بل دمر واذل العرب في الاحواز واضر ضررا كبيرا في حتى المذهب الشيعي والشيعة بشكل عام بل وقمع واذل واضر بشعبه في ايران. والدولة الوحيدة التي استفادت من النظام الإيراني هي (إسرائيل). اليوم قد وصل المدعو (علي شمخاني) مسؤول الامن القوم الإيراني للعراق ليلتقي مع عملائه من الذين قتلوا العراقيين بأوامر صادرة منه ومن سيده فهذا الوغد لا اهلا ولا سهلا به ولا بالفيروسات التي زرعها في العراق والتي جلبها معه لانه قاتل وعبيده في العراق قتله مثله. جاء لكي يقرر لعبيده ما يفعلون وقد ادخل الفرح في قلب المجرم عادل عبد المهدي لان هذا الأخير يعلم علم اليقين بانه سوف يلاحق بجرائم الحرب الذي ارتكبها بحق العراقيين والتي قتل بها اكثر من الف شهيد باوامر منه. كان صدام حسين قد اُعدِم بسبب قتل عدة اشخاص في الدجيل قاموا بمحاولة اغتياله ولم يكن يوما ما عميلا لدولة اجنبية بينما قتل عادل عبد المهدي وجلاوزة الحكم في بغداد خلال ٣ شهور الف عراقي و٢٥ الف جريح ولازال الدم يراق وهذا ما جاء من اجله سيء الطلعة والصيت والأخلاق والقيم علي شمخاني وذلك للإبقاء على المرتزقة والخونة في سدة الحكم بما فيهم برهم صالح الذي التقاه بذل واستصغار اما الاخرين ممن التقاهم هذا الفارسي العنصري الغير مرحب به في بغداد والذي نجس ارض العراق فهم لعب يحركها كيف يشاء سواء في الداخل او من وراء الحدود اذا قال لهم انهضوا نهضوا واذا أراد فصاح ناموا لينامون وهكذا هم الاوغاد معدومي الكرامة. العراق ليس له قائمة ولا تقدم ولا اصلاح على الاطلاق مع وجود هؤلاء العملاء ومع سيطرة ايران عليه ….. فعلى العراقيين من الشباب الواعي ان يهب هبة رجل واحد لتخليص نفسه من هذه الورطة وهذا البلاء ودون ذلك فليس له عيش ولا بلد ولا وطن ولا مستقبل وان بقي هؤلاء الاوغاد فسوف يسحقون الشباب العراقي ويقتلونه ويسرقون بلده اكثر وسوف يفرسونه أي يحولونه الى بلاد فارسية بحجج عديدة كما فعلوا بحجة داعش التي ادخلوها هم وبحجج المذهب والدين وغير ذلك. على الشباب العراقي ان يصر على استعادة وطنه وان لايعول على أمم متحدة لان هذه الأمم هي نفسها التي جوعته وسرقت نفطه مقابل الغذاء أيام الحصار البربري الحقير. هؤلاء اداروا ظهورهم اليكم فأخذوهم بثورتكم اخذ اعزاء مقتدرين واطردوا شمخاني وغيره هذا الذي كان اجدر به ان يبقى في بلده ليحميه من فيروس كورونا فقد ترك بلده ينخر الفيروس به وجاء يكذب على عبيده بانه مستعد لمساعدتهم ضد هذا الفيروس ولكنه يعلم علم اليقين انه هو عين الفيروس القاتل بل واحقر. اطردوهم فهم العدو قاتلهم الله.

أحدث المقالات