كل عام تحتفل المراة التي كرمها الله تعالى ورسوله وآل بيته الاطهار وصحابته بعيدها ويشهد العالم نشاطات وفعاليات متعددة لإحياء هذه المناسبة العالمية وللمراة العراقية خصوصا حصة من هذه المناسبة لما لها من منزلة رفعية بعد ان قدمت التضحيات الجليلة على مر السنين لتنصدم المراة العراقية (بمقتدى) وهوعلى اعتبار من عائلة دينية يطعن بشرف العراقيات المتظاهرات اللواتي خرجن للمطالبة بحقوقهن التي سرقها مقتدى والسياسيين مناصفة , فكيف يقابل مقتدى نساء العراق بالتهجم عليهن والمساس بهن والانتقاص منهن عندما يرفع حجابهن ويرميهن واتباعه بشتى الالفاظ القبيحة ثم يقتلهن ويثكلهن باولادهن ليمر عيد المراة العراقية هذا العام عليهن بالبؤس والحزن والاسى عندما اطلق كلابه السائبة لفض التظاهرات الشعبية عندما استهدف الناشطات والمسعفات ممن هرعن لنجدة اخوتهن في الساحات لتقديم العون والمساعدة الطبية للمصابين فانقض عليهن عصابات مقتدى في كراج السنك والخلاني وقتل من قتل وخطف من خطف ! ثم عاود مقتدى بتوجيه كلابه نحو المراة العراقية للتشهير بها والانتقاص منها عندما وصفهن باشنع الاوصاف في محاولة يائسة لثنيهن عن خروجهن للتظاهرات التي ارعبت مقتدى ومن وراءه الخامنئي كي يطيح بالتظاهرات بافراغها من المتظاهرات وبذلك اثبت مقتدى خسته ونذالته بابراز عضلاته ورجولته على النساء السلميات فلم يكفيه ما فتك بابنائهن وازواجهن واخوانهن حتى صب غضبه عليهن !! ليمر عيد المراة العراقية هذا العام وهن يتوشحن السواد والحزن والالم بسبب جرائم مقتدى وهاهي ام الشهيد مهند القيسي كيف تصب الدموع والحسرات على فقد ولدها الذي قتله مقتدى بدم بارد كما قتل غيره من عشرات الشباب العراقي الثائر.
https://www.facebook.com/111919103701730/posts/132403721653268/