23 ديسمبر، 2024 9:19 م

البارحة كنت جالسا مع أصدقائي في  الكازينو جلسه شباب اعتباطية  لكن احد أصدقائنا تأخر عن موعد الجلسة وجاء متأخر لكنه جاء ليس مثل كل يوم مستاء وحزين وقلنا له مآبك قال  المدير … وما به قال صديقنا (س) لقد قيح كبدي بإعماله
هونا عليه و أكملنا جلستنا  ولكن يوم بعد  يوم ساءت حال صديقي وطلب مني  ان أزوره في بيته لكي اعرف مشاكله  بعد ان تناولنا وجبه الطعام  وشربنا الشاي قلت له اطرح مشكلتك (س)
قال (س)  جاء إلى دائرتنا مدير جديد من خارج المحافظة  تم اختياره من قبل الوزارة في البداية الكل كان يسأل  كيف شكله وما طباعه احد يقول انه عصبي المزاج و الأخر يقول كلا انه سهل حتى وصل يوم الذي باشر الدوام طلب اجتماع حضر الموظفين من نساء ورجال حسب درجاتهم الوظيفية
قال انا لست مديركم … اعتبروني رفيقكم أخوكم أي شي تريدونه أوافق عليه ان شاء الله  ان استطعت كان صاحب وجهة عريض و ألسبحه لا تفارق يده وقلت لصديقي (س)  أذن هو مدير جيد و نزيه (س) : هذا ما تصورنا حتى تخايل لي انه المنقذ لدائرتنا وانه أرسل ألينا ليحسن أحوال الدائرة  لكن الأيام اثبت العكس تم نقلي إلى موقع عمل في مشروع  بناء كان هو المقيم عن المشروع أول عن عمل قام به قرب النساء منه وجعل كل واحدة منهن حتى المتزوجات  بحيث أصبح تمرد النساء علينا واضح مثل ووضوح الشمس واحد الأمور ان موظفة أقامت علاقة معه وكانت تسليتها  هي ان تخبره كذبا باني أساءت معاملتها رغم ألأدلة  الواهية التي تقولها كان يقول وان هي طفله وقلت يا أستاذ هل لدينا روضة أطفال وفي يوم وجدت المدير في وضع حميم ورغم هذا أقام علي مجلس تحقيقي وقلت له الماذا لا اذهب معك لكي انهي مسألتك قال (س) (أتسوي فضل ) ذهبنا إلى قلت له دعني ادخل انا عليه أول قال (س) المغلوب على أمره  حسنا  دخلت على المدير السلام عليكم
قال السلام عليكم ورحمة  أهلا وسهلا يا أبو  سعد قلت أبو  من
اجلس يا أبو  سعد وطلب من العامل إحضار الشاي و الماء والعصائر وقلت من أبو  سعد أردت مقاطعة لكن كان أسرع مني في الكلام قال أنت مقاول جيد ولا غبار عليك وأردت ان أقول لكن أسرع اعرف ستقول لي لما الخصم  لا تخف خصم قليل 1%  واعلم ان السيارة التي أهديتي إياها رائعة جدا قلت لما استغل الفرصة لكي أساعد(س)  وقلت لكني يا  أستاذ لدي عندك طلب  قال أمر قلت له (س) قال ما به قال انك حولته  التحقيق قال صحيح قلت لغي أمر التحقيق قال بسيطة وارفع أمر ترقيه وهنا لم تتم الفرحة حتى دخل علينا أبو سعد الحقيقي  وقال أذا أنت أبو سعد فمن أنت قلت له أنا صديق (س) وهنا اختفت ملامح الإيمان و أحولت عيناه وخشن صوته وقال بكل قوة اخرج هربت و لتقى بي (س) ما القصة قلت كل خير في الحقيقة لم أكن أريد ان اسبب لصديقي لكن السبب هو هذا المدير  المرتشي الفاسد لكن في النهاية لم يعاقب صديقي وبقى هذا  المدير مكانه يغازل النساء و يرتب الرشاوى  مع المقاولين  يبدو أنها مشكلة المدراء  كافة