حينها ستستمر مملكة آل تعوس الشر بتصدير الموت والدمار والقتل والفتك وصناعة الوحوش والظلاميين المتحجرين !
وهذا باطل وفرض محال بنص القرآن الكريم الذي هو الآخر لم يسلم من أذى هذه الشرذمة التي زرعها الأستكبار والصهيونية البغيضة لتحرفهُ وتفسره على هواها والشهوات التي تتناسب وتطلعاتها السياسية الخادمة لأسرائيل حصراً !
وما جرى في البلدان العربية والإسلامية من تمزيق كانت هي الرائد له والعراب والأدوات حتى تبعثرت الوحدة الإسلامية والعربية التي كان اول مستفيد منها الشعب الفلسطيني في دفاعه المقدس والمشروع ، لتصل الأمور إلى دفع المال من أجل القضاء على مقاوميها الذين كل يوم يسقط منهم شهداء ظلما وعدوانا .
بل هي سعت لأفراغ المنطقة العربية والإسلامية من كل صوت حر مقاوم او ضمير حي ينبض شرفا وشجاعة بوجه إسرائيل وما اليمن الصابر الا تبرع من قبل آل تعوس إلى الصهيونية العالمية وبادرة حسن تطبيع قدمته السعودية وملوك الشواذ والإمارات وأغلب رؤساء قادة التطبيع !
ولكن منطق الحق الذي نطق به القرآن وتوعد الله القهار بنصره ولو بعد حين وعقاب من يتخذ الفساد سبيلا حاصل يقينا( وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا ) الكهف ٥٩ .
فما يحصل في هذه المهلكة هو شيء قره منطق القرآن وترجمانه ولا شك في ذلك ولا ريب ..
( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ) النحل ١٢٧ .