قال رسول الله (ص) (( المسلمون اخوة تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم ادناهم وهم يد على من سواهم )) البحار ج100, ص76.
قال الامام علي ( ع) (( اعتصموا بالذمم في اوتادها )) البحار جج, ص47.
كتب الامام علي (ع) في عهده لمالك الاشتر (( وان عقدت بينك وبين عدوك عقدة او البسته منك ذمة فحط عهدك بالوفاء وارع ذمتك بالامانة )) نهج البلاغة.
قال الامام الباقر (ع) (( من امن رجلا على دمه فقتله فانه يحمل لواء غدر يوم القيامة )) البحار ج100 , ص47.
سئل الامام الصادق (ع) عن معنى قوله ( يسعى بذمتهم ادناهم ) فقال (ع) (( لو ان جيش من المسلمين حاصروا قوما من المشركين فاشرف رجلا منهم فقال : اعطوني الامام حتى القى صاحبكم اناظره فاعطاهم ادناهم الامان وجب على افضلهم الوفاء )) مجمع البحرين . ( انظر – محمد هويدي , التفسير المعين , ص91.)
الكلمة فقط كانت كفيلة باحلال الامن , الكلام فقط بلا عساكر او جنود مجندة او عمليات نوعية باسماء محتلفة , انما الكلام فقط , ونية السلم واحلال الامن , ومع المشركين , وان اطلق العهد صغار الجند او عامة الناس , فللعهد من يرعاه وللامان من يحفظه , اليوم لاعهود بيننا ولامواثيق ولامراعاة للذم ولا حفظ للامن يجرء المسلم على المسلم فيسفك دمه , ويتربص الجار بجاره ليخوض الدسائس ويستحل امانه في مأواه , ولسنا يدة واحدة على من سوانا بل سوانا يدة واحدة علينا , اليوم احوج ما نكون الى الرجوع الى مراعاة العهد, وحفظ الامن, والاقرار بالاخوة , اما اخوة الدين , او اخوة الخلق .