19 ديسمبر، 2024 7:38 ص

في رحاب رمضان وليلة القدر

في رحاب رمضان وليلة القدر

ها هو شهر رمضان يأفل  وقد شهدت الارض حيثما يوجد المسلمون أجواء ايمانية غير معتادة وتحرى المسلمون جميعا في هذا الشهر الفضيل ليلة القدر المباركة وكلهم أمل أن تكون تلك الليلة من نصيبهم حيث يستجاب فيها الدعاء ، وفي أواخر هذا الشهر نبارك للجميع تلك الطاعات والعبادات ونسأل الله تعالى القبول ، وندعوه أن يبلغهم الشهر المبارك في العام القادم وهم وبلدانهم في حال أفضل ، وقد اقتنعوا بأن قيم الحرية و الديمقراطية الامريكية أضحوكة صهيونية وقعوا ضحيتها عقود من الزمن ومازالوا، وأنها لا تستحق من الكثير منهم كل تلك التضحيات التي قدموها من أجلها ، مثلما لا تستحق أن تخدش مشاعر اخوك او جارك لا أن تقتله . كما نسأله تعالى أن لا يأتي رمضان القادم الا وأعاد كثير من المسلمين (خاصة امراء المؤمنين  ووكلاءهم والحاكمين بأمر الله ونوابهم ووزراءهم وممثليهم وحراسهم  ) المال الذي سرقوه من خزينة الدولة اليها أو الى أصحابه الشرعيين ، ونسأله تعالى أن تلغى من مراقصنا وملاهينا عادة نثر الدراهم والدولارات فوق رؤوس الغانيات وان يقلل امراء المؤمنين والحاكمين بأمر الله شراهتهم  في الزنا ولياليهم الحمراء   والبنفسجية . ندعوه تعالى مخلصين أن لا نرى حاكما بأمر الله من حكامنا واميرا للمؤمنين من أمراءنا وهو محششا او مكبسلا وقد نرضى أن نراه سكرانا على الاقل كي  لا يضحك علينا الآخرون ، عندما يقرؤون تقاريرنا في مكافحة المخدرات ويرون حكامنا بأمر الله وأمراء المؤمنين محششين ومكبسلين علنا جهارا . كما نتمنى على الله تعالى أن تقل عند أمراء المؤمنين والحكام بأمر الله ونوابهم وممثليهم  الخيانات للأوطان ولبعضهم البعض وأن تزول عنهم الرغبة في طعن الاخ والصديق عندما يكون غافلا . إن الدعاء لأمراء المؤمنين والحكام بأمر الله ونوابهم وممثليهم ووزرائهم وموظفيهم وحراسهم طويلة وقصة لن تنتهي فكلهم موبقات وفواحش وكلهم نقيصة وجرائم ولنكتفي بهذا القدر فهم بالمناسبة لا يستحقون حتى الدعاء لهم ونحن السبب في وجودهم وفي بقاءهم ، ” كيفما تكونوا يولى عليكم “.
فاذا كان هذا حال من هم الاصلح فينا فتخيلوا كيف سيكون حالنا ، ومع ذلك لن نيأس من رحمة ربنا .
نسأل الله تعالى أن يصلح حال علمائنا ومعممينا وينطق أخرسهم القابع في النجف بلسان عربي فصيح ويهديه الى النطق بما يصلح حال المسلمين وأن يكف عن منح الثقة والتبرك للسياسيين العملاء والسراق ووكلاءه الزانيين ( العمارة ، الحلة ، ذي قار ) وان يدعوا الى وحدة المسلمين لا الى تفرقهم . وندعوه تعالى الى أن لا يتوجه نحو قم وطهران وهو يصدر أحكاما في شأن المسلمين .
ونسأله تعالى أن يخرس ذلك القابع في الدوحة كي لا يدعو من يسميهم المجاهدين في العالم الى الجهاد في بلاد المسلمين سواء في ليبيا وسوريا ومصر وغيرها ذلك الجهاد الذي يقوم على تدمير البلاد وقتل العباد وتشريدهم . ويهمل الجهاد في فلسطين والعراق وباقي البلاد المحتلة فعليا أو واقعيا . كما نتمنى عليه يبتعد قليلا عن قاعدة ” العديد ” الامريكية وهو يصدر مثل هذه الفتاوي كي لا يتنصتوا علية
وأخيرا نسأله تعالى أن يكون لعلمائنا وولاة أمرنا أعناقا كعنق البعير تتمايل فيه الكلمات وتتدحرج فتتشذب وتتساقط عنها عبارات السوء والتخريب والخيانة قبل أن تصدر قراراتهم وفتاويهم . إن الله سميع الدعاء وكل رمضان وانتم بخير .

أحدث المقالات

أحدث المقالات