لقد كان لغزا بحق ، هو الظهور المفاجئ لمغترب استوزر مرتين ويحمل جنسيتين كم من تكن له أمين كما قال احد اساتذة القانون الدولي الخاص (قانون الجنسية )، وكان لظهوره مؤخرا وعلى يد كتل معروفة شكل هو الآخر علامة استغراب وصار مثار جدل بين الكتل قبل ان يكون مثار جدل بين الناس، وهذه اؤلى علامات السلبية لدى المرجعية والشارع ، وعاد الانقسام مجددا بين جبهة المرجعية والشارع وجبهة الكتل التي ما لبثت متمسكة بالسلطة ، وقد كان يمكن لخطابات الرجل ان تستهوي الشارع ، وقد كانت بداية لمقبولية اولية ، خاصة بعد ان اعلن انه سيستوزر وزراء مستقلين ، وهنا بدأ جدال داخل جبهة الكتل ، هذا يدعي زورا انه لا يطالب للاستحقاق الانتخابي ، وإنما يطالب بالتمثيل السياسي بوزراء منه مستقلين ، وثاني يطالب بحصته من الوزارات بموجب استحقاقه الانتخابي ، وثالث يدعي انه لا يطالب ولكن يناشد، وهكذا تعود اللعبة كما كانت منذ تأسيس مجلس الحكم ، توتر مستمر أنانية مطلقة حركة دائبة، والزمن يمضي والعراق يتراجع والأمراض الفتاكة على الابواب لتصادق الأمراض المستوطنة لا أمل بالتغيير وحتى وان تم التصويت على وزارة علاوي فإنها ستكون وزارة المحاصصة ، وحتى لو كانت مستقلة ،،وهذا بعيد المنال،،فلن تترك تعمل وفق ارادة الشارع المنتفض ، لا محاسبة للقتلة ولا تغيير في السياسة الخارجية ولا تقدم ملحوظ في الاقتصاد ، وستظل أرواح الشهداء منسية وسيعود القديم إلى قدمه …