ذهب حسني مبارك الى ربه وملائكته دونت كل صغيرة وكبيرة قام بها بل حتى ما يحمل قلبه من مشاعر دونت ما يعلم وما لا يعلم الشعب من افعال قام بها وتوقيعات امضاها على مظالم العباد .
حسني مبارك الذي بالامس اتهم الشيعة في ولائهم ليس لاوطانهم بل لايران لا اعلم ماذا سيقول لربه او للشهداء الشيعة الذين حرروا ارض اخوانهم السنة او الارض السنية كما يحلو لجناب حسني ان يقول ، فالذي يضحي بروحه من اجل وطن اسمه عراق ومن اجل سني اسمه عراقي هل يكون ولاؤه لايران ؟
واليوم جناب السيسي يسمح لمحكمته بان تصدر قرار بمنع المواقع الشيعية وعددها 13 بصورة عامة وبالخصوص موقع الدكتور احمد راسم النفيس كما جاء في قرار المحكمة اسم موقع النفيس وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ضعف افكاركم ومعتقداتكم التي لا تصمد اما الكلمة التي يذكرها النفيس من على موقعه ، ومهما تكن اجراءاتهم فان الكلمة الحرة تبقى مطلقة وتطير في سماء الافكار ولا احد يستطيع ان يوقفها فان العالم اليوم اصبح قرية ومن يخشى على فكر معين فهذا يعني ان هنالك منافع دنيوية تحققت له من اجل ابقاء العقل المصري منغلق على افكارهم السوداء .
يبقى شعب مصر هو شعب شلتوت وكريمة والمراغي وابو رية والرجال الاعلام الذين ينظرون الى الفكر الاخر نظرة علمية واعلم يا جناب السيسي والمحامي صبري ان هؤلاء سمحوا التعبد بالمذهب الشيعي ولم يتركوا مذهبهم لانهم واثقون بما يؤمنون على عكس السيسي ومن على شاكلة السيسي .
التقيت بشيخ ازهري كان يحمل افكارا عن الشيعة طبقا للفكر الوهابي ، دخل احد جوامعنا وبدا ينظر يمنة ويسرة فقلت له تصفح ما يعجبك من كتاب ، اخذ القران وتصفحه في عدة اماكن فلم يجد ما ملئ عقله من افكار ، تناول كتاب اخر وهو كتاب ادعية قرا بعض السطور فوجدها توسل بالله عز وجل ان يغفر لنا الذنوب وما شاكل ذلك، سالني عن الحسين وقال ان يزيد لم يقتل الحسين بل ان عبيد الله هو من قتل الحسين ، قلت له لنفرض صحة ما تفضلتم به جدلا فلماذا لم يقتص يزيد من القاتل ؟ هنا فتح عينيه بقوة وابتسم بتعجب واشار بيده ليدل على قناعته ، وعند وداعه بعد زيارته قال لي بالحرف الواحد تاكد لدي ان الازهر مسير من قبل الوهابية ، طبعا لا استطيع ان اذكر اسمه لان الازهر يتحسس من أي ازهري يزور العراق وايران وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ضعف دفاعهم عن معتقداتهم واسالوا وائل الابراشي في برامجه كم من هزيمة هزم بها وليد اسماعيل وعلاء سعيد من قبل الممثل احمد ماهر او حنان شوقي وياليت محمود الجندي او فاروق الفيشاوي على قيد الحياة حتى يقولا ما يعرفانه وان كانت الافلام تشهد .
ان الدكتور احمد راسم النفيس ان اغلق موقعه فكل حواراته مسجلة على يوتوب ويستطيع كل من يحمل عقل حر ان يتابعها ويحكم عليها ، والمكتبات لا زالت تبيع مؤلفاته التي لم ولن تتوقف وسامهد ما استطعت من وسائل لطباعة ما يستجد من مؤلفاته