22 نوفمبر، 2024 5:15 م
Search
Close this search box.

هل نجحت امريكا بسلاحها البايلوجي الكوروني الجديد

هل نجحت امريكا بسلاحها البايلوجي الكوروني الجديد

منذ سبعينات القرن الماضي ونحن نسمع بالاسلحة البايلوجيه مثل غاز الخردل والكيمياوي المزدوج وغيرها من هذه الاسلحة لتظهر علينا بعدها امراض واوبئة غريبة الاطوار مثل مرض الايدز اج اي في ومرض انفلونزا الخنازير اج ون ان ون وانفلونزا الطيور ومرض الايبولا او الحمى النزفيه وخاتمتها الفايروس الاخير كورونا الذي اخذ مساحة اعلامية كبيرة يصحبها خوف ورعب كبير في جميع ارجاء المعمورة…
لكن الغريب في الامر فلكل مرض من هذه الاوبئة خصوصية وبيئة خاصة وعلاج يظهر فجأة في الولايات المتحدة الامريكية وهذا يدل على ان هناك امر مخفي في الموضوع وان ايادي خفية لها ضلع في هذه المواضيع وبما ان مثل هذه الفايروسات بحاجة الى مختبرات متطورة جدا لغرض تهجينها ورأسمال عال جدا لغرض صناعة لقاحات خاصة لمعالجتها من باب لكل فعل رد فعل فعليه سوف يكون التحليل والتركيز على اكبر دولة عظمى اليوم وهي الولايات المتحدة الامريكية بكل عددها وعدتها.. فما ان ظهر خصم متطور علميا او عسكريا او اقتصادياً حتى قامت بمحاربته بكل الطرق سواء كان الطريقة ممنوعة دوليا او انسانياً كون اغلبها يدخل ضمن الاسلحة البايلوجيه المحرمة دوليا وخاصة بعد الحرب الباردة بين القطبين السوفيتي الشرقي سابقا والامريكي الغربي..
اليوم وبعد ظهور التنين الصيني الاصفر وبروز قوته الاقتصادية بشكل غير طبيعي وهيمنته على الاقتصاد العالمي اصبحت الولايات المتحدة الامريكية تحسب له الف حساب خاصة في مايتعلق بمصالحها الستراتيجية في الشرق الاوسط عموما ودول الخليج العربي خصوصا بعد ان توجهت هذه الدول بربط اقتصادها بالاقتصاد الصيني وقيام الصين بخطوات اقتصادية مهمة تساعد على تحفيز الاقتصاد الصيني أهمها ايجار ميناء غوادار وهو ميناء عميق يقع على بحر العرب في جوادر في مقاطعة بالوشيستان في باكستان. ويبرز الميناء بشكل بارز في خطة الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، وهو يعتبر حلقة وصل بين المشروع الطموح في الحزام الواحد والطريق الواحد الذي يسمى طريق الحرير الذي باكماله سوف تضرب موانىء كثيرة في الشرق الاوسط وخاصة دول الخليج وهذا يعني ضربة اقتصادية للمصالح الامريكية في المنطقة…
ومن هنا توجهت المخابرات المركزية الامريكية لوقف هذا العملاق الصيني الجديد ولابد من ايجاد خطة لعرقلة عمله وكتحليل شخصي طورت هذا الفايروس وتم اختيار مدن باردة الاجواء مثل مدينة اوهان الصينية ومدينة قم الايرانية حتى يتم نشره بسرعة ويزرع الخوف والهلع بين صفوف السكان اضافة الى عزل الصين اقتصادياً عن دول العالم الاخرى وهذا ماحدث فالاقتصاد الصيني تعرض الى هذه اللحظة الى خسارة مئات المليارات من الدولارات وضربة قوية ايضا من قبل امريكا لايران العدو اللدود لها والتي عزلت ايضا عن محيطها الاقليمي بسبب هذا الفايروس… وبهذا ضربت امريكا عصفورين بحجر واحد. ليظهر الرئيس الامريكي ويعلن ان لقاحات هذا الفايروس موجود في الولايات المتحدة الامريكية وهذا دليل آخر على ان من طور هذا الفايروس استطاع صناعة لقاح مضاد له….. وهذا مايسمى بمفهوم الحرب البايلوجية وهي قتل للبشرية عن طريق جرثومة سامة اوفايروس منتقل عن طريق الهواء. …
حفظ الله العالم اجمع من أصحاب العقول الوسخة التي تستخدم ذكائها لمآرب اخرى وحفظ الله بلادنا وحماها من هذا الوباء…

أحدث المقالات