لأنهم يكرهون الثقافة قتلوا الأنسان لانهم يكرهون الفن شوهوا صور الفنان…لأنهم يخافون القلم سخروا الاقلام وطاردوا واغتالوا الكتاب….هكذا شوهوا صورة الكاتب والفنان والأنسان(حامد المالكي)عن عمد وعن قصد مسبق لانهم دعووه للقاء كانوا يريدون ان يقتلوا الانسان الفنان ارادوا ان يكسروا القلم…عرضوا كل شئ الى كلام واسألة الأنسان الفنان..ماجت الاقلام وازدحمت الصحف والمواقع وحتى اصدقاء الأنسان ذبحوه قبل ان يسألوه وقبل ان يلتقوه…تألم الانسان احبط الفنان بكى حرقة وألم حكموا عليه قبل ان يسمعوه او يدافع عن نفسه وقبل ان يقدموه للمحاكمة اصدروا حكمهم بموالات الحاكم عليه…واتهموه ان صديق الحاكم وصديق الحكومة وابن عم الحاكم والكثير الكثير من الاتهامات حاصرت الرجل..ولم يخرج من صمته وذهولة الا ان استعاد وعيه من الصدمة..الصدمة الاولى جلاوزة الحاكم تلاعبوا به قتلوه حين لم يعرضوا ما قاله من اسأله وكل الحديث له لانهم اعداء الفن والثقافة حين دعووه على اساس انه يمثل الفن والثقافة العراقية..والصدمة الاكثر ايلاماً له هم اصدقائه ومحبية وكل من كان له حامد المالكي شئ له قيمة بكل مافيه من انسانيته وفنه وسماحته وطيبته…ولكنهم لم ينتظرون ظهوره وتوضيح ماحدث له عن قصد…بكى الأنسان لان أقلام اصدقائه ومحبيه ذبحته من الوريد الى الوريد وقطعت اوصاله وشهرت به وجعلته اداة بيد الحاكم..وأن الحاكم استغله ليقتل الفن بشخص حامد المالكي….لم يرد انتظر وانتظر حتى هدات سكينته وفاق من صدمته….خرج على الاخرين بطيبته المعهودة يعتذر لهم ويصارحهم ولا يعاتبهم بحدة المذبوح بل عاتبهم بطيبته المعهودة وبخلقه الرفيع بجنوبيته الطيبة بهدوئه المعهود….كبر الانسان كبر الفنان في قلوب محبيه اكثر وعلت هامته وشمخت اكثر….ونقول الثقافة في العراق بخير والفن في العراق بخير لوجود هذا الأنسان حين سأل الحاكم وزارة الثقافة لنا لما تاخذونها منا ردوها لنا اجابه الحاكم بابتسامته الخبيثة المعهودة ولم يرد عليه ولم ولم ولم!!!!!بهذا اثبتت الحكومة ممثلة برجلها الاسلامي انها لا تحب الفن والثقافة وأن اجابه ان الخامنئي يقتني موسيقى بتهوفن حين سأله انت رجل اسلامي والأسلام لا يقر بوجود الصور والحيوانات في البيوت ومالنا ومال الخامنئي هل يمثل ثقافتنا او ملتنا او ديننا لنا ديننا ولهم دينهم لِما تَخلط الأوراق أيها الحاكم؟؟؟؟مهما ارادوا ان يقتلوا الفن والثقافة لا يستطيعون لأن الرجال قامات شاهقة وسيحاربونكم باقلامهم وفنهم ودماثة خلقهم….الأنسان حامد سامح كل من كتبَ عنكَ بسوء لانكَ شهم وطيب ودمث الأخلاق وستبقى الثقافة بك وبكل الخيرين في العراق بخير…