لله در الذي قال:

وتكبر في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم …. فالحمل الثقيل ينادى به الجمل اما الارانب فقد عجزت عن ذلك مثل ما عميت الخفافيش من مواجهة ضوء النهار.

بالأمس كان الإنجاز التأريخي للعميل الفارسي وقاتل المتظاهرين السلميين عادل عبد المهدي هو رفع الصبات الكونكريتيه واليوم يصف العميل الفارسي الاخر محمد توفيق علاوي كابينة حكومته بالانجاز التأريخي ! نقول لعلاوي اما انك تضحك على نفسك او انك تتصور ان الشعب العراقي ليس فيه رجال ومفكرين بل وعباقرة على مر العصور منذ اول حضارة انشأها للإنسانية. لو افترضنا جدلا ان حكومتك صحيح جاءت خالية من وزراء الكتل الفاسدة فلماذا تصفها بالانجاز التأريخي؟ عندما تقول انجاز تأريخي معناه ان العراق لم يحصل له ان تمكن ان تكون فيه حكومة مثل حكومتك! وهو ليس انجاز الا في تصوراتك انت ….. الإنجاز لا يكون الا اذا تم اقتلاع عملاء الفرس والمحاصصة الطائفية واعيد العراق للعراقيين وتمت مقاضاة المجرمين الذين قتلوا المتظاهرين وتم تقديم المتسببين في دخول داعش وفتحت ملفات الفساد منذ عام ٢٠٠٣ واكتمل اغلاقها وتم وضع العراق في مكانته العالمية الصحيحة وتوقفت ايران وامريكا وغيرهما من التدخل في شؤونه عند ذاك يكون ذلك انجاز ولكنه لايزال غير تأريخي لان العراق اكبر من ان تتحول فيه حكومة مؤقته تهيء لانتخابات هو انجاز تأريخي الا اذا قصدت بذلك تسويقا لنفسك على مجموعة اغبياء لا عقول لديهم.