وثيقة : ايران تجهز القاعدة بالعبوات اللاصقة لتفجيرها في العراق

وثيقة : ايران تجهز القاعدة بالعبوات اللاصقة لتفجيرها في العراق

تؤكد وثيقة رسمية عراقية حصلت (كتابات) على نسختها الاصلية تزويد ايران لتنظيم القاعدة بالعبوات ‏اللاصقة لاستخدامها في العراق.‏

وتشير الوثيقة الصادرة في 18 من الشهر الماضي الى ان تنظيم القاعدة ادخل الى العراق عبر منفذ ‏زرباطية الحدودي مع ايران في محافظة الكوت الجنوبية كميات من هذه العبوات وهي روسية الصنع ‏على شكل علب سكائر. وتقول انه برغم صغر هذه العبوات الا انها فعالة من حيث التأثير والقوة ‏الانفجارية.‏
وتؤكد هذه الوثيقة طبيعة الدور الايراني الاجرامي الذي يلعبه نظامها في خلط الاوراق وزعزعة امن ‏واستقرارالعراق غير مكترث بارواح العراقيين الذين يذهبون ضحية مخططات ايران ومطامعها في ‏العراق الذي تسعى لان يكون احدى محافظاتها كما اكد مسؤول ايراني رفيع مؤخرا.‏

وتنشر كتابات هنا نص هذه الوثيقة: ‏

برقية سرية وفورية
وقت الانشاء ويومه 18.6.2013‏

من / وزارة الداخلية (وكالة الوزارة لشؤون الشرطة)‏
‏ الى / القائمة (أ)- (القائمة (ب)‏
و/مديرية عمليات الوزارة – مركز القيادة الوطني ‏
‏- برقيتكم المرقمة 13485 في 18/6/2013‏
رقم المنشأ (الارهاب 12724)‏
للعلم .. مع التقدير
‏   . اعلمتنا مديرية عمليات الوزارة (مركز القيادي الوطني) ببرقيتها اعلاه (.) وردتهم معلومات تفيد ‏‏(.) خلال شهر حزيران الجاري تم ادخال كميات من العبوات اللاصقة من ايران الى العراق ومن ‏خلال منطقة زرباطية الحدودية الكائنة في محافظة واسط (.) العبوات اللاصقة روسية الصنع وتكون ‏على شكل علبة سكائر لكن على الرغم صغر حجمها تكون فعالة جدا من حيث التأثير والقوة ‏الانفجارية (.) العبوات موضوعة البحث تم استلامها من مجموعة التجهيز التابعة لتنظيم القاعدة ‏الارهابي وجرى تعميمها على جميع الولايات (.) لم يتم التمكن من تحديد العدد الاجمالي للعبوات ‏والعدد الذي تم تجهيز كل ولاية به (.) نرجو تديق صحة المعلومات اعلاه واتخاذ ما يقتضي بصددها ‏من اجراءات (.) انتهت (.) تنفيذ (.) أنبؤنا.‏

العميد الحقوقي
ع/ وكيل الوزارة لشؤون الشرطة
‏18/6/2013‏

يذكر ان المشاكل المتوارثة من حرب السنوات الثماني بين البلدين التي دارت رحاها بين عامي ‏‏1980 و1988 وراح ضحيتها مليون شخص من الطرفين مازالت عالقة خصوصا قضايا الحدود ‏والممرات المائية، على الرغم من تحسنها في المجالات السياسية والاقتصادية عقب سقوط نظام ‏الرئيس السابق صدام حسين في عام 2003 . ‏
وخلال التسعينات استمر العداء بين البلدين في ظل احتضان إيران لبعض قوى المعارضة العراقية ‏وأهمها منظمة بدر التي كانت تمثل الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق فيما ‏كان النظام العراقي السابق يقدم الدعم والتسهيلات لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني ‏المتواجدة في العراق.‏
‏ ويتهم سياسيون عراقيون إيران بالوقوف وراء العديد من أعمال العنف التي تنفذ داخل العراق من ‏خلال دعمها لبعض الجماعات المسلحة وتجهيزها بالأسلحة والمتفجرات.  ‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة