22 نوفمبر، 2024 8:22 م
Search
Close this search box.

اهالي الانبار “”المنكوبه”” الايغال بحــــرمانكم من حقوقكم جريمه..

اهالي الانبار “”المنكوبه”” الايغال بحــــرمانكم من حقوقكم جريمه..

“الحلبوسي” تبنى حــلا .. “المحلاوي” وابن “خربيط” نطالبكم اتمامه ؟!!

قبل ما يقارب السنتين وفي خضم مصائبكم اهلي في الانبار اتفق ممثلي الشعب ــ البرلمان ــ على انها محافظة منكوبه!! وهذا يعني على الحكومات العراقيه وجوبا ان توفر لكم وللمحافظة وتنفذ عديد من الاحتياجات بالدقة والسرعه العاليين وهي ليست منه او استجداء!! هل تعلمون ان القبول الصامت بظاهرة حرمانكم من حقوقكم الدستوريه وعدم الاهتمام بمعاناتكم طيلة السنوات الماضيه ولا زال الايغال بها انما يشير إلى غياب مبدأ المواطنة من عقولكم ــ بلا عتب او زعل ــ ” جميعكم والمسؤلين عنكم؟؟ بعد الجور الذي حفكم عند الدخول والانتشار المتكرر {لداعش} الارهابي الى محافظتكم وآخــره عام 2015 فالكل عاش التعاسة والذل وذاق اللوعه وعواقب الشعور بالاغتراب ومرارته بعد هذا التاريخ المشؤوم” فكان النتاج حينها انكم النازحين رقم واحد في العراق وتجاوزت اعدادكم الآلآف .. ولم يبق شيء سالم لكم” لا بيت، ولا مدرسة، ولا جامع، ولا مركز صحي، ولا أعمدة كهرباء ولا ماء ولا شوارع …. الخ ” المختصين توصولوا الى ان التدمير بممتلكاتكم من البيوت وغيرها وصل الى نسبة 80% فقد حرمكم مجرمي داعش ومن لف حولهم من كل شيء، حتى من الحياة ” الصديق الكاتب العراقي فاروق يوسف يـنــبه في احد مقالاته أنــه : “” قبل السؤال عن مصير نازحي الانبار والموصل وسواها من المدن العراقية علينا أن نتساءل عن مصير نازحي الدول العربيه .. لذلك ليس من باب التشاؤم إذا ما اعتبرنا أن مصير النازحين العراقيين لن يكون أفضل من مصير مَن سبقهم إلى ذلك الدرب من العرب وهو أشبه بالثقب الأسود الذي لا يكف عن ابتلاع الكثير من البشر .. “” أهـــلي الكرام ” ما من أحد يترك بيته إلا ويكون مسكونا بفكرة العودة إليه” ولكن للإنسان قدرة هائلة على التكيف، هي واحدة من أسوأ مواهبه، وهي الخصلة التي يراهن عليها من يولونه المسؤولية الحكوميه من الاستبدادين في تطبيع وجودها المؤلم الذي يقوم على الظلم ويراهن على القسوة والتسويف التي تطعن روح الإنسان الانباري, ما نلمسه خلال متابعتنا لوسائل الاعلام عن تلك الحشود البشرية الضائعة ما هو إلا عينة مختبرية لا يمكن التعرف من خلالها على الحقيقة،، الحقيقة أكثر مأساوية وأشد ميلا إلى الفجيعة مما نتوقع . هناك الآلاف في محافظتنا الانبار فقدت الأمل في استعادة حياتها الطبيعية والعودة الى الديار بعد ما خربه مجرمي عصرنا والدمار الذي اصاب بيوتهم .. وهو ما يعيد إلى الواجهة مأساة نزوح اهلنا وهم بشر سلمتهم الاقدار على ما يبدو إلى الــتــــــيـه !! فإنا ارى ومن وجهة نظر شخصيه ان حكوماتنا العراقيه المتعاقبه وكانهم معفيين من المطالبة بالتصدي لما يتعرض له نازحو بلادهم والمدمره بيوتهم خارج عن ارادتهم المسلوبه كما تيقن الجميع من طمس لجزء عظيم من هويتهم الإنسانيه وهو ذلك الجزء الذي ينبعث من الصلة العاطفية بالمكان ؟!! لقد اخترتكما ايها البارزين والنشطين نواب محافظتنا أولاد العم المجربين الشيخ النائب عادل خميس المحلاوي والشيخ النائب عبدالله الخربيط وثقوا الحديث عن المآسي يطول وجهودكما في تذليلها امام ابناء محافظتكم {{ المنكوبه ؟!! }} مشكورين عليها ــ ثقوا ان إجبار البشر على النزوح عن مدنهم وبقاء منازلهم وممتلكاتهم مهدمه لا يلتفت اليهم احد , وعدم العمل الحكومي على اعمارها لهو جريمة كبرى في حد ذاته غير أن السكوت على استمرار تلك الجريمة وتحويلها إلى واقع عيش هو تكريس أعمى لوضع مأساوي وخارج عن حدود المنطق، الإنسان ابن الانبار يفقد في كل لحظة نزوح وعدم اعادة بناء داره المهدمه جزءا من إنسانيته ويبدوا لي واعتقد هنالك الكثيرين مثلي انه يعد الايغال بحــــرمانهم من حقوقهم فهي جريمه كبرى ايضا ولابد من محاربتها والعمل على انهاؤها.. شيوخي البرلمانيين تخيلوا معي شعور إنسان يلد ويعيش ويموت في مكان مؤقت فيما ينعم أبناء جلدته ببيوتهم الثابتة !! مهما حاولنا الافلات من مواجهة الحقيقة فإن القبول الصامت بظاهرتي النزوح وبقاء البيوت مهدمه انما يشير إلى غياب مبدأ المواطنة من عقول سكان هذه المحافظه” والتشكيك بمقدرتكم كنواب تصدرتم المشهد العراقي عموما وفي الانبار على وجه الخصوص .. التشكيك بامكانيتكم في حل هذه المعضله ؟!! سادتي .. اعرف مكانتكم وتأثيركم في المجتمع الرسمي .. كما يعلمه عنكم ابناء محافظتكم تماما , من البديهي ان الرجل يعرف بمواقف الشده ” لقد وضحت وحتى لا اسهب مؤخرا صدر التعديل على قانون تعويض المتضررين ممن تهدمت بيوتهم تحديدا وهو ما يحسب لرئيس برلماننا الحلبوسي ولكم ايضا ونشر في الجريدة الرسميه ؟ ننتظر منكم انهاء معاناة ابناؤكم واخوانكم واتمام ما بدأتم به والله لهو انقى عمل لدى الله” مع التأكيد على اعتبار المسئولية تكليفا لا تشريفا ، فالقائد لاي مفصل خادمها وراعيها ، وينبغي الاعتماد على من تصدى على رأس المسؤليه وهم اهلا بمواجهة الشدائد ، والقادرين على النهوض باعانة اهلهم !! الرجال الذين يوفون بوعودهم هم أهل للثقة والإعجاب والتقدير … قال تعالى [( بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين )] سورة آلـ عمران

أحدث المقالات