لعل من الامور التي يمكن ان تكون بمنزلة المستحيل ان يجتمع الناس على حب شخص معين او كرهه وانما يكون الحب والكره بنسبة متفاوتة في المجتمع وقد يكون الحب لسبب واحد او مجموعة اسباب وكذلك الكره ايضا ولكن الغريب او الذي يدعو للتساؤل والاستغراب هو ان يكون الكره متوزع على فئات من المجتمع وكل له سببه كماهو الحال مع السيد مقتدى الصدر حيث يمكن تقسيم الكارهين له الى عدة اقسام وهي :
اعداء الدين والمذهب الشريف يجندون عملائهم فتتولد عند هؤلاء صفة الكره للسيد .
الذين يبغضون ويكرهون السيد الشهيد (رض) فاستمر ذلك الكره عندهم لابنه وبزيادة .
ايتام البعث او ما يتم تسميتهم بأبناء الرفيقات .
دعاة الفوضى والحرام يعتقدون ان العقبة امامهم هو السيد فيعمدون الى كرهه .
الحقد والحسد على ما وصل له السيد مقتدى الصدر خصوصا من طلبة العلوم الدينية .
الاشخاص او من يتبعهم ممن كانوا او ما زلوا في التيار يكرهونه لانهم يعتقدون انه يقرب غيرهم او غير مهتم بهم .
ضعاف النفوس الذي يعانون من عقد النقص فهؤلاء لا يحبون احد ويكرهون الجميع .
البعض يعتقد ان وجود السيد في الساحة هو مانع لبرزوه والتفاف الناس حوله .
البعض يكرهون السيد ولو سألت احدهم لماذا لأجابك انه لا يدري .
الجهلة الذين ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح .