(حالات عملية لممارسات الفساد المختلفة):
*مستشار اداري يشتري مادة تدريبة متقادمة من شركة بريطانية وبأسعار مرتفعة ليقدمها كمادة عصرية ويضحك على المشاركين… كما أنه لا ينسب للوظائف الاستشارية الامعارفه بغض النظر عن كفاءتهم!
*مدير عام ، استغل منصبه وجيش فريقا من المهندسين والماليين لكي ينجزرسالة الدكتوراة من جامعة بريطانيةمرموقة، كما لم ينسى طلب المساعدة من أساتذة الجامعات لتحضير للدفاع!
*مدير عام لمؤسسة حكومية يستغل منصبه لكي يسافر لأرجاء المعمورة ، بحجة حضور المؤتمرات والندوات ، ثم لا يترك فرصة لا يغازل فيها “الفتيات الجميلات الأجنبيات”، كما أنه يسطو على نصيب المستشارين الكقؤين المرافقين بحجة مشاركته بالحضور (لا بالجهد والمعرفة)!
*مدير جمعية مهنية هامة، يستغل منصبه لتوظيف نسيبه”شبه الامي”، ويدير الجمعية وكأنها مزرعته الشخصية، ضاربا عرض الحائط مصالح الأعضاء واهتماماتهم المهنية!
*مدير عام وبالتعاون مع نائبه الفني، يؤخر المهندسين المختصين خارج ساعات دوامهم الرسمي، ويطلبمنهم (بجرأة ووقاحة) أن يدرسوا ويحضروا جداول مفاضلة “تقنية” تحضيرا لرسو العطاء على احدى الشركات “المفضلة” لديه،
علما بأنه يمارس ضغوطه باسلوب ابتزازي سافر!
*شركة اجنبية كبرة دخلت على خط الدمج والاستحواذ، واعجب بعض المسؤولين فيها بمذاق “المنسف البلدي”، وهكذا أصبحت ولائم وعزايمالمناسف مسرحا غير معلن لتعزيز المحسوبيات وتوزيعالمناصب، ولطبخ المؤامرات وتهميش الكفؤين وتعزيز وضع المنتفعين!
*مستشار أجنبي “شرس” لاحدى المشاريع الصناعية الانشائية الكبرى، قبض رشوة كبرى باحدى العواصم الأسيوية الكبرى ببداية المشروع، وذلك لتسهيل الموافقات على العقود الانشائية، وتمرير مواصفات الانشاء والمكائن والتركيبات!
*شركة “غربية”عالمية كبرى تستغل مفاهيم “ادارة التغيير” كغطاء لقولبة الشركة الوطنية واعادة هيكلتها لما فيه مصلحتها الذاتية، حتى انها مستعدة لتمرير حالات سافرة من الفساد الاداري، وللتلاعب بمواصفات المواد “الانشائية” بغرض تعظيم أرباحها!
*أعضاء مجالس ادارات لا يعرفون مواقع الشركات التي يديرونها، فيما يهتمون كثيرا بقبض أتعاب ضخمة مقابل حضور اجتماعات شكلية دورية!
*مدربون ومحاضرون ما زالوا يقدمون موادا تدريبة قديمة وغير عصرية ولا تلائم واقع الحال، كما أنهم لا يهتمون بتطوير معارفهم وقدراتهم، مستغلين القابهم العلمية وشهاداتهم العديدة، وهم على اتم الاستعداد للخوض بكافةالمجالات، وجل اهتمامهم ينصب على الأتعاب والمكافآت لا غير!
*مهندسون يقومون بقصد “بتغبير” انفسهم، فور معرفتهم بقدوم المدير العام لزيارة الموقع الميداني، حتى ينالوا التقدير ويبالغوا بالشكاوي وطلبات العلاوات !
*مدراء يؤجلون انجاز أعمالهم اليومية بقصد لنهاية الدوام، حتى يستغلوا ذلك لاظهار حرصهم المبالغ على انجاز العمل وطمعا بعلاوات العمل الاضافي!
*شبكة من المدراء الكبار يتحالفون لارساء عطاء على احدى الشركات الكبرى بقصد التنفيع وقبض الرشاوي!
*مدير مشتريات “نشيط” لا يترك صفقة شراء بدون ان يقبض “عمولته!
*مدير مصنع يتفق مع احدى الشركات التقنية لاجراء تعديلات فنية باهظة التكلفة ليقبض عمولة كبرى!
*رئيس مجلس ادارة يتواطىء مع ادارة شركة اجنبية لارساء عطاءآت معينة على شركاته المتعددة!
*تعيين مهندسين جدد بلا خبرة عملية، ووضعهم بمناصب قيادية اعتمادا على علاقات القرابة مع المدراء الكبار وأعضاء مجلس الادارة!
*مهندسو مواقع لا يقوموا بالموافقة على انجاز أية تعديلات فنية الا بعد قبضهم لرشاوي محددة!
*سماسرةتدريب يفشلون بقصد محاضرا متميزا بحجج واهية غير منطقية لضمان انجاز الدورة مع محاضر آخر بغرض التكسب!
*مراكزتدريب تعطي شهادات تدريب بخمس وعشرين ساعة، بينما الوقت الحقيقي للتدريب لم يتجاوز الثماني عشر ساعة فقط!
*تحضير وانجاز برامج تدريبية باهظة التكاليف بعواصم أسيوية واوروبية وعربية ، بغرض الاستجمام والسياحة، وبالحد الأدنى من تحقيق ساعات الحضور وجدية المشاركة والتفاعل!
*استغلال كثرة المدربين وصعوبة تحديد الكفاءآت التدريبية ، وانجاز برامج تدريبية باهظة التكاليف خارج الحدود، وتحقيق مكاسب كبيرة لمصلحة “سماسرة التدريب” على حساب جهود المدربين وكفاءتهم!
*توزيع مناصب قيادية عديدة حصريا على المحاسيب “الغير أكفاء”، بحيث يعجزون عن ادارة ومتابعة الملفات ذات الصلة، تماما كحامل “البطيخات الثلاث”!
*التواطؤ الخفي “الخبيث” لتقدير وبيع الموجودات الثابتة لشركة وطنية كبيرة بأبخس الأسعار، تمهيدا لخصخصتها واستحواذها من قبل شركة عالمية كبرى، و”هذه الشركة” لا تنسى بدورها الفضل وتكرم المعنيين بسخاء وسرية!
*اعتماد منهجية “الجهوية والمناطقية” بتوزيع المناصب القيادية في مشروع “تشغيلي” جديد، دونما اعتبار للكفاءة والأقدمية والجهود المبذولة!
أؤكد “بصراحة”أن مثل هذه الظواهرلم تحدث قط بأي مكان، وأنها مجرد اوهام وتخيلات ومبالغات وهلوسات، فالرجاء أن لا تصدقوا أي منها ولا تأخذوها أبدا على “محمل الجد”، واعتبروها مجرد قصص قصيرة “طريفة” وليدة الخيال الابداعي والرغبة بالكتابة وسرد القصص “الوهمية”!