بدأ مقتدى الصدر بهذه العبارة : ما أجمل أن تعمل في الظلام وختم : ما أجمل أن تصارع شر الزحام من دون انصاف ولا اعلام , هذه اشارة من مقتدى لأتباعه أن يحرقوا خيام الثوار في النجف وفي بغداد وفي كل المدن العراقية وأن يرتكبوا مجزرة النجف في ساحة الصدرين حيث استخدموا حتى القنابل وبخسة وجبن يندر مثيلها وستظل الأجيال العراقية تتذكر هذه المذبحة الجماعية النكراء التي ذكرتنا بمذبحة جماعة عمار الحكيم في النجف, هو يعترف أن مواصفات هذه الجريمة بلا انصاف وأرادها بلا إعلام لهذا كانوا يهاجمون من يصورها , وواضح يقصد بالزحام أي تجمع إحتجاجي عراقي غاضب , وفي موضع آخر يقول شكرا لله أن خلصنا من المندسين وأكرمنا بالوطنيين , وهنا هو يقوم بشيطنة الثوار لتكون عملية قتلهم بلا شعور بالذنب وقد رأينا أن سرايا الاجرام كانت تلاحق الشباب حتى وهم جرحى في المستشفى وهم يرددون عذرا ً أقبح من فعل :لقد وجدنا في الخيم علب بيرة وهل هذا مبرر لحرق الخيام وقتل الثوار , لنكن صريحين هذه مهمة ينفذها مقتدى الصدر لأجل أسياده في ايران وعلى رأسهم مجتبى ابن الخامنئي ,شبابنا الثوار لايخافون الموت وهم المستحيل الذي سيقهر تغول ووقاحة وخسة هؤلاء العبيد والذيول , كلنا يتذكر كيف جاء شاه ايران ببختيار وماهي الوعود التي قدمها لخداع الايرانيين وبختيار يشبه محمد علاوي(مرشح ايران والميليشيات ) إذ الطبقة السياسية ا في المنطقة الخضراء منقسمة وكلنا سمعنا تصريحات إياد علاوي وجماعة حيدر العبادي , كما انقسمت الجبهة الوطنية التي كان بختيار من قادتها ثم جلب خميني وقد سرق الثورة الايرانية وخدع الثوار بمبدأ التقية والحرب خدعة وذهبت دماء الثورة الايرانية الشعبية سدى , الآن عصابات سرايا الإجرام في المطعم التركي وهي تواصل دعايتها الرخيصة ضد الثوار الأحرار من طرف وتمارس كل الأعمال البشعة والإجرامية بحق الثوار في ساحة التحرير واهمين أنهم يستطيعون كسر عزيمة وإصرار العراقيين على فضح الفاسدين والقتلة ورفضهم لحكومة الميليشات التابعة لايران , نقول سيزداد العزم والإصرار على الحرية والمساواة والحقيقة إذ لاثورة بلا دم وتضحيات وليعلم الثوار أن الأحرار في كوردستان معكم وهم يترجمون قصصكم البطولية الى اللغة الكوردية وليعلم الثوار أن الأحرار من الشعوب الإيرانية معكم وهم يتابعون أخباركم يوميا وينقلونها للشعوب الإيرانية وليعلم الثوار الأحرار إن كل أبناء المنطقة قلوبهم معكم ولستم وحدكم في الكفاح ضد جدار الخوف والقهر الميليشاوي الإرهابي ولايمكن أن يهزموا شباب وطلبة تحدوا القمع وتحدوا القهر وثاروا من أجل عراق ديموقراطي انساني ودولة علمانية حيادية إزاء مواطنيها وأديانهم وتضمن حرية التعبير للجميع والأمان من الفقر دولة لايتدخل الدين فيها في الشأن العام ولاتوجد فيها جماعات الحسبة الداعشية ذات الصبغة الدينية الطائفية سنية كانت أو شيعية ونداء للعراقيين الشجعان وأهل النخوة والشهامة والعناد لايجوز التردد ولايجوز الصمت ولايجوز الوقوف على التل ولايجوز الذل ولايجوز العبودية والخنوع ,يجب على الجميع أن يلتحق بالثوار في الميادين ونداء الى أهلنا في المناطق الغربية والموصل وكوردستان لابد من إظهار دعمكم لأهلكم في الوسط والجنوب بكل الطرق والوسائل , كان الشباب الثوار يهتفون : بالروح بادم نفديك ياعراق ويسخرون من إدعاءات الزهور والورد للتغطية على الجريمة وجماعات سرايا السلام ( الاجرام ) يطلقون الرصاص على الخيام والثوار وقد ظهر فيديو يظهر فيه أصحاب القبعات الزرق يقول أحدهم يقف وسطهم : ضامينهم الصكاكة أي الذين كانوا يختطفون ويقتلون بدوافع الإبتزاز والمال وبدوافع طائفية مقيته ويهددون الناشطين علنا ً وآخر يقول : بخدمة ابو هاشم احنه ويقصدون مقتدى الصدر وهذا اعتراف إنهم مجرد خدم وليس أحرار وتاريخ المذبحة الجماعية يجب أن يسجل في ذاكرة العراقيين الأحرار 5_2 2020 جريمة مقتدى الصدر في النجف لصالح ولاية الفقية الايراني , وقد توجه جماعة مقتدى الصدر لاستفزاز الثوار في خيمهم كما فعلوا في ساحة التحرير في بغداد , بالنص : لو نطب لو نقتلكم , وظهر الجرحى وهم ينزفون ويحتضرون وحولهم الشباب يصرخون فيما وزير الداخلية ومحافظ النجف وقائد الشرطة الأهم لديهم هي زيارة الإمام وليس تفقد الجرحى وإعتقال سرايا الاجرام وقد صدر نداء من النجف الى كل المدن العراقية بالتوجه الى النجف ونجدة الثوار هناك