22 نوفمبر، 2024 7:48 م
Search
Close this search box.

وجهة نظر: الى المتظاهرين السلميين الابطال الى قادة التظاهرات السلمية الاعزاء

وجهة نظر: الى المتظاهرين السلميين الابطال الى قادة التظاهرات السلمية الاعزاء

ان تشكيل حزب،تيار، كيان سياسي،اصبح ضرورة موضوعية ملحة اليوم، فالحزب،التيار.. يتم تأسيسه من طراز جديد،يمثل مصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي وفق برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي وطني واضح الاهداف والمعالم، ومن الضروري ان يبدأ العمل به من الان، وعكس ذلك سوف لن يستطيع المتظاهرون السلمييون الابطال من تحقيق الاهداف المشروعة للشعب العراقي، الا عبر البرلمان وبالتالي سيشكلون الاكثرية في البرلمان الجديد، من خلال اشراف مباشر للامم المتحدة.. على الانتخابات البرلمانية، لان جميع المكونات الطائفية الثلاثة قد فقدت شرعيتها وشعبيتها، بوجودكم كقوة منظمة متراصة ستحققون امال وطموحات الفقراء والمساكين والمضطهدين…. من الشعب العراقي، وبعكس ذلك سوف يتم ابتلاعكم من قبل حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري من قبل قادة نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز .

ايها المتظاهرون السلميون الابطال، ياقادة التظاهرات السلمية الاعزاء .

ان الزمن يسير بسرعة البرق والفساد والمفسدين ينتشرون ويتكاثرون بشكل مرعب ومخيف،في المجتمع العراقي وان الغالبية العظمى من قادة منظومة 9 نيسان الفاسدة لديهم ولاءات اقليمية ودولية ومحلية وليس لديهم أي ولاء او ارتباط بالعراق، وهم من اصحاب الجنسية المزدوجة، سرقوا وهربوا ثروةالشعب العراقي الى خارج العراق، الى الدول الاقليمية والدولية فوطنهم ليس العراق،بل وطنهم راس المال الذي سرقوه وهربوه للخارج،فاين استقر راسمال الاجرامي فهو بلدهم .

ان نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والطفيلي والمتوحش والمتعفن اصبح عاملا معرقلا لعملية التطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع العراقي، اي انه قد استنفذ دوره وصلاحيته وشرعيته ومكانته في المجتمع الطبقي العراقي، فلابد من ازاحة هذا النظام الطفيلي والمتخلف والفاشل واقامة نظام جديد يلبي احتياجات وطموحات شعبنا العراقي، ومن هنا جاءت ثورة اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية، لان نظام المحاصصة المقيت قد خلق مقدمات قبره وموته المحتوم، لانه لم يقدم للشعب العراقي الا الفقر والبطالة والعوز والفساد المالي والإداري والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب، والتخريب المنظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة الحاكمة، وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وفقدان القرار السياسي والاقتصادي المستقل،وفقدان السيادة الوطنية للعراق وتبعية شبه مطلقة للقوى الاقليمية والدولية، وعلى هذا الأساس اندلعت ثورةاكتوبر الشعبية الشبابية السلمية المشروعة من اجل تحقيق امال وطموحات شعبناالابي .

النصر المؤكد لشعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية .

النصر للمتظاهرين السلميين، النصر للثورة الشعبية الشبابية السلمية .

أحدث المقالات