لايمكن ان اتهم السيد رئيس الوزراء المكلف السيد محمد توفيق علاوي بالقتل العمد وشبه العمد على الاطلاق رغم انني لا اعرفه الا من خلال مشاهدتي له من الفضائيات وقراءتي لما نشر عنه في بعض المواقع. فالنظرة الاولى تفصح عن انحداره العائلي ومستوى ثقافته وبساطته وكيفية تعامله مع الاخرين وكل هذه الاشياء تشير الى عدم قيامه بقتل مواطن عراقي او حتى التفكير بذلك الفعل … ولكن هناك نوع اخر من القتل هو القتل الخطأ الذي يحدث عند قيام الانسان بما يحق له فعله فيؤدي ذلك الى وفاة الانسان والامثلة كثيرة عن ذلك مثل حوادت السير , سقوط انسان في حفرة حفرها شخص اخر . ولا اتمنى للسيد محمد علاوي ان يقع في هذا النوع من القتل لانه لايستحق ذلك ففي الوقت الذي كان علاوي يلقي كلمته الاولى متوجها الى الجماهير المنتفضة قبل ان يتوجه لاي فئة اخرى طالبا منهم الاستمرار بالتظاهر حيث قال وبالعامية ( اني مؤمن بيكم وراح اطلب منكم تستمرون بالتظاهرات .. تظاهروا واعتصموا واحتجوا . هذا حقكم ولازم نحميكم بدل ما نقمعكم ابقوا الى ان نحاسب القتله ….)
في لحظة تسجيل هذه الكلمة كان المتظاهرون في ساحة التحرير يتعرضون لاكبر مصادمة واكبر محاوله للتصفية وفض الاعتصام من قبل مجاميع القبعات الزرقاء التي سيطرت على المطعم التركي سيطرة تامة , ولكنه تصرف وكأنه لايعلم شئا مما يحدث في تلك اللحظات … فاذا كنت لاتعلم حقا فتلك كارثة وليست مصيبة واذا كنت تعلم بذلك فان فعلك خالف قولك , وقد تخليت عن وعدك في حماية المتظاهرين لقد كان من الاولى ان تترك جميع اوراقك جانبا وتظهر في خطابك بجملة واحدة لاغير تناشد بها السيد مقتدى الصدر بسحب هذه المجاميع وترك المطعم والساحة للمتظاهرين .. هذه الجملة التي غابت عنك او غيبتها انت , لا ادري !! كانت فرصتك الحقيقية لكسب الجماهير وكانت لها ان تكون البداية القوية التي ترتكز عليها في مسيرتك القادمة .. ولكن لننظر الى اين وصلت الامور , صدمات مستمرة , حرائق في مقرات سرايا السلام في المحافظات , تهديدات للمتظاهرين وكل هذا ينبئ بوقوع كارثة لايمكن السيطرة عليها والخسائر هي دم عراقي من الطرفين .. وللاسف لقد دخلت او قد ادخلوك في القتل الذي اتمنى ان يكون قتلا بالخطأ لكي يمكن من معالجته , فالفرصة مازالت مؤاتيه لمخاطبة السيد مقتدى الصدر بسحب هذه المجاميع وترك المطعم والساحة للمتظاهرين لكي يحققوا مطلبك بالاستمرار بالتظاهر ..
في الثلاثاء، ٤ فبراير ٢٠٢٠ ٠٠:٣٠ Kreem Sodani <[email protected]> كتب:
بويه محمد .. يمحمد ليش بجتلي .. تتعمد د. عبد الكريم السوداني لايمكن ان اتهم السيد رئيس الوزراء المكلف السيد محمد توفيق علاوي بالقتل العمد وشبه العمد على الاطلاق رغم انني لا اعرفه الا من خلال مشاهدتي له من الفضائيات وقراءتي لما نشر عنه في بعض المواقع. فالنظرة الاولى تفصح عن انحداره العائلي ومستوى ثقافته وبساطته وكيفية تعامله مع الاخرين وكل هذه الاشياء تشير الى عدم قيامه بقتل مواطن عراقي او حتى التفكير بذلك الفعل … ولكن هناك نوع اخر من القتل هو القتل الخطأ الذي يحدث عند قيام الانسان بما يحق له فعله فيؤدي ذلك الى وفاة الانسان والامثلة كثيرة عن ذلك مثل حوادت السير , سقوط انسان في حفرة حفرها شخص اخر . ولا اتمنى للسيد محمد علاوي ان يقع في هذا النوع من القتل لانه لايستحق ذلك ففي الوقت الذي كان علاوي يلقي كلمته الاولى متوجها الى الجماهير المنتفضة قبل ان يتوجه لاي فئة اخرى طالبا منهم الاستمرار بالتظاهر حيث قال وبالعامية ( اني مؤمن بيكم وراح اطلب منكم تستمرون بالتظاهرات .. تظاهروا واعتصموا واحتجوا . هذا حقكم ولازم نحميكم بدل ما نقمعكم ابقوا الى ان نحاسب القتله ….) في لحظة تسجيل هذه الكلمة كان المتظاهرون في ساحة التحرير يتعرضون لاكبر مصادمة واكبر محاوله للتصفية وفض الاعتصام من قبل مجاميع القبعات الزرقاء التي سيطرت على المطعم التركي سيطرة تامة , ولكنه تصرف وكأنه لايعلم شئا مما يحدث في تلك اللحظات … فاذا كنت لاتعلم حقا فتلك كارثة وليست مصيبة واذا كنت تعلم بذلك فان فعلك خالف قولك , وقد تخليت عن وعدك في حماية المتظاهرين لقد كان من الاولى ان تترك جميع اوراقك جانبا وتظهر في خطابك بجملة واحدة لاغير تناشد بها السيد مقتدى الصدر بسحب هذه المجاميع وترك المطعم والساحة للمتظاهرين .. هذه الجملة التي غابت عنك او غيبتها انت , لا ادري !! كانت فرصتك الحقيقية لكسب الجماهير وكانت لها ان تكون البداية القوية التي ترتكز عليها في مسيرتك القادمة .. ولكن لننظر الى اين وصلت الامور , صدمات مستمرة , حرائق في مقرات سرايا السلام في المحافظات , تهديدات للمتظاهرين وكل هذا ينبئ بوقوع كارثة لايمكن السيطرة عليها والخسائر هي دم عراقي من الطرفين .. وللاسف لقد دخلت او قد ادخلوك في القت…