بعد مقتل سليماني على يد الاميركان في ضربة المطار وعلى الرغم من صيحات الغضب والانتقام التي صدرت من ذيول ايران وتسابقهم لنيل الولاء والطاعة للخامنئي على امل التسلط على رقاب الشعب العراقي الجريح , وبعد عجز الحكومة الايرانية باخذ الثار سارع الذيل مقتدى الصدر لتولي مهمة الثار لسليماني لكسب الجائزة بتشكيل الحكومة وضرب الذيول الاخرى , والمعروف عن مقتدى بالقاتل الماجور الذي قدم خدمات كبيرة لايران لهذا تم التنسيق بين قائد فيلق قدس الجديد وخليفة المقبور سليماني الجنرال اسماعيل قااني وقد تم تكليف مقتدى باخطر واحقر مهمة تقوم بها إيران في العراق وهي مهمة إخماد الثورة العراقية الكبرى واول خطوات هذه المهمة إعادة المجرم كاظم العيساوي (ابو دعاء) عضو فيلق قدس الايراني بتولي الجناح العسكري للتيار الصدري في الوقت الذي احتجزت إيران مقتدى عندها في قم بحجة الدراسة الحوزوية! ومنذ ذلك اليوم اخذ مقتدى الذيل يغرد وابو دعاء ينفذ بعد تصاعد غضب الشارع العراقي وتسويف ومماطلة حكومة المليشيات وعدم نيتها التخلي عن السلطة او تقديم اي تنازل معين , لكن بعد مقتل سليماني ازداد القتل بشكل لافت وتبين ان مقتدى قرر انهاء التظاهرات وقتل المتظاهرين وقد قتل بذلك العراق لانه غدر بالمطالب المشروعة التي رفعتها ساحات التظاهرات التي ارادت للعراق السيادة والخلاص من المفسدين لهذا سارع مقتدى لضرب التظاهرات حتى يستطيع نيل الثمن الذي ينتظره من الخامنئي وقد تحقق هذا الثمن بقمع التظاهرات فورا واعادة الامور للسابق مقابل ترشيح محمد توفيق علاوي صهر احمد الصدر المستشار في وزارة الخارجية وابن اخ مقتدى وشريكه في تجارة لبنان والخارج , وما يجري اليوم على يد مليشيات القبعات الزرقاء واضح ولا يقبل الشك حيث نزلوا باسلحتهم في المحافظات الوسطى والجنوبية بعد اقتحام ساحة التحرير والاستيلاء على المطعم التركي, والمثير للغرابة ايضا كثرة التغريدات كل ساعة من مقتدى وكانها شفرات واوامر لبسط السيطرة على الساحات بالتنسيق مع حكومة المليشيات التي مهدت الامور للقبعات الزرقاء باوامر مباشرة من إيران لانها تعلم ان سر استقرار ايران يعتمد على استقرار العراق رئة ايران المالية والامنية والسياسية , فاليوم مقتدى قتل العراق والعراقيين بكل وحشية وبربرية لفرض مرشحه علاوي وقد خان دماء الشهداء والجرحى والمعاقين وعوائلهم من دون ان يحاسب القتلة او يلاحق السراق!!.