18 ديسمبر، 2024 11:28 م

الخامنئي يفتي بقتل المتظاهرين ومقتدى يسبح ببحر عاره

الخامنئي يفتي بقتل المتظاهرين ومقتدى يسبح ببحر عاره

عندما حذر الله تعالى من المنافقين وجعلهم في الدرك الاسفل من النار وذلك لعظم خطرهم على المجتمع لانهم يتصفون بكل اشكال الخبث والمكر والشر لانهم يجيدون فن الفتن والغدر والكذب ونقض العهود والوعود وينطبق كل ذلك اليوم على الذيل مقتدى واتباعه الذين يقفون خلف كل مصيبة وبلية وما نشاهده اليوم من بلاء الذيل مقتدى على العراقيين الذي لم يسلم منه البعيد والقريب فكل حماقة ووقاحة تصدر منهم حتى اصبح مقتدى قاتل ماجور ينفذ سياسة إيران في العراق وتعول عليه كثيرا لتنفيذ مخططها الشرير في العراق بعد ان احترقت اوراق إيران بمقتل المقبور سليماني والمهندس بضربة صاروخية واحدة ازاحتهم وللابد عن المشهد مما اجبر ايران ان تحرك ورقتها في العراق متمثلة بمقتدى الذيل كي يكمل مشوار سليماني ويصبح ذراع الخامنئي في المنطقة , ولما انطلقت التظاهرات الشعبية الغاضبة والمطالبة برفض حكومة المليشيات الايرانية برئاسة عبد المهدي جن جنون إيران فاستدعت مقتدى الذيل الى قم ليركع عند اقدام الخامنئي لتقديم فروض الطاعة والولاء والتوسل بالخامنئي لمنحه الثقة لقمع التظاهرات الوطنية الغاضبة , وبما ان الخامنئي يؤمن بتصدير (الفوضى) وبعد فقد سليماني وجدت إيران بمقتدى خير بديل لسليماني لقمع تظاهرات العراق كما قمع سليماني تظاهرات ايران , حيث وجه مقتدى الذيل جماعته الذيول في ساحات التظاهر الملقبين بمليشيات (القبعات الزرقاء) بضرورة إنهاء التظاهرات والقضاء على آمال المتظاهرين بعراق حروامن ومعافى ليقتلوا الشباب في المطعم التركي وزهق الارواح وسفك الدماء الطاهرة ويسبح في بحر العار الذي حفره الخامنئي قاتل النفس العراقية بعد ان خرجوا منها واعتقدوا انها سوف تنتهي !! لكن خاب ضنهم وفشل سعيهم وتحررت الساحات من قذارات مقتدى وتنفس النشطاء الصعداء لترتيب اوضاعهم مما اغاض الخامنئي وارعبه جدا ليطلق العنان لمقتدى بقمع الثورة العراقية بعد ان عاد مقتدى للساحات لتمرير مرشحة لرئاسة الوزراء محمد توفيق علاوي وقد عاد الهاربون من الساحة الى الساحة لا لدعم التظاهرات بل من اجل اخمادها وقد تبين ذلك من احتلال ساحة التحرير والمطعم التركي ومحاولة فرض السيطرة على قطع جسر الجمهورية وبعد ان تحقق لهم هدفهم وتنفيذ اوامر الخامنئي بقتل المتظاهرين كشر مقتدى عن انيابه في تغريدات متتالية بضرورة إنهاء التظاهرات بالقوة وقد مارس الذيل مقتدى شتى اشكال التعذيب والتغييب على المتظاهرين السلميين ليركب مقتدى العار والخزي عندما نفذ مخطط إيراني بتلبية فتوى الخامنئي بقتل المتظاهرين ليسبح مقتدى ببحر الذل والعار بتنفيذ فتوى الخامنئي بقتل المتظاهرين وسبق ان افتى الخامنئي بقتل الشعب السوري واليمني تحت شعارتصدير الثورة ( الفوضى ) وما يفعله اليوم جماعة مقتدى بالناشطين تحت قيادة المجرم ابو درع يندى له جبين الانسانية ويريد مقتدى ان يتحكم بالتظاهرات على مزاجه ومرامه وهذا غير ممكن ولا مقبول ليلحق العار مقتدى اينما يكون.